أكد كمال مرجان وزير الخارجية أن اللجان الثلاث التي شكلتها الحكومة الانتقالية للبحث في الأحداث التي شهدتها تونس تواصل أعمالها وسوف تعلن نتائجها في وقت لاحق. مشيراً إلي أن لديه شكوكاً بصفة شخصية بتورط عناصر خارجية في أعمال العنف التي شهدتها البلاد عقب مغادرة الرئيس المتخلي زين العابدين بن علي للبلاد. مشيراً إلي أنه في انتظار إعلان النتائج بشكل رسمي من قبل اللجان. قال الوزير في مؤتمر صحفي عقده علي هامش أعمال القمة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية الثانية في شرم الشيخ: إنه من الطبيعي ألا يوافق جميع أبناء الشعب التونسي علي التشكيلة الجديدة للحكومة الانتقالية التونسية. موضحاً أن أي نظام ديمقراطي في العالم لا يرضي الشعب بالكامل عن كافة عناصره.. واصفاً الحكومة الجديدة بأنها حكومة وحدة وطنية انتقالية. لها هدف واضح ومدتها محدودة. أوضح كمال مرجان أن الاتصال الذي أجراه محمد الغنوشي الوزير الأول في تونس بالرئيس المخلوع أول أمس لا يعد نكوصاً من الحكومة الانتقالية لوعدها بمحاربة الفساد. مشيراً إلي أن بن علي مازال مواطناً يحمل الجنسية التونسية ينطبق عليه ما ينطبق علي التونسيين خارج بلادهم. مشدداً علي أنه لا يعني أن الوزير الأول يتلقي تعليماته من الرئيس المخلوع.