أمر المستشار إبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة بحبس المتهمين "أدهم.م" "21 سنة" و"أمجد.ص" "17 سنة" 4 أيام علي ذمة التحقيق لاتهامهما بمحاولة التحرش بفتاة وخطفها ووجهت لهما النيابة تهمة حيازة سلاح خرطوش بدون ترخيص.. وطلبت النيابة تحريات المباحث وتحريات الأمن الوطني حول اشتراكهما في الاشتباكات التي شهدها محيط الاتحادية الجمعة الماضي.. بعد أن اعترفا بإلقاء مولوتوف وحجارة علي قوات الأمن المتواجدة بمحيط قصر الاتحادية كرد علي إلقاء قوات الأمن قنابل مسيلة للدموع عليهم أثناء مشاهدتهم للمظاهرات كما اعترفا أيضا بتورطهما في محاولة التحرش بفتاة واغتصابها أمام قصر الاتحادية أول أمس بعد أن شاهداها أكثر من مرة تبيت في الخيام فحاولا التحرش بها قبل أن يتم إلقاء القبض عليهما. كان اللواء أسامة الصغير تلقي إخطارا من العقيد سيف زغلول مأمور قسم شرطة مصر الجديدة بتمكن أفراد من قوة تأمين القصر الرئاسي من القبض علي شابين حاولا اختطاف فتاة أمام القصر الرئاسي وضبط مع المتهمين فرد خرطوش ودراجة بخارية. من ناحية أخري قرر المستشار عادل إدريس رئيس محكمة شمال القاهرة الابتدائية انتداب المستشار أحمد الشهيدي رئيس محكمة مستأنف جنح مدينة نصر أول للتحقيق في واقعة سحل المواطن "حمادة صابر" بدءا من اليوم.. كما تتسلم نيابة مصر الجديدة خطابا رسميا بإبعادها عن تلك التحقيقات علي أن تكمل النيابة باقي التحقيقات في وقائع اشتباكات الاتحادية. كانت النيابة استمعت إلي أحد المحامين باعتباره شاهد نفي في واقعة سحل "حمادة" الذي قال إنه خلع ملابسه بنفسه ولم تقم قوات الشرطة بتجريده من ملابسه وأن "حمادة" كان يقف في صف المتظاهرين الذين يلقون الطوب وزجاجات المولوتوف علي قوات الشرطة وعندما طاردته قوات الأمن لم يتمكن من الهرب وتمكنت من الإمساك به وحدث شد وجذب بينهم مما أدي إلي خلع قميصه ثم قام بإلقاء نفسه وتقلب في الأرض أكثر من مرة وحاول رجال الشرطة إيقافه وهو ما أدي إلي خلع سرواله موضحا أن قوات الأمن لم تعتد عليه. أمر المستشار رامي عبدالهادي قاضي المعارضات بمحكمة مصر الجديدة بتجديد حبس "عرفة.م" "47 عاما" 15 يوما في واقعة محاولته اقتحام باب قصر الاتحادية.. وكانت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح قد وجهت له تهم تخريب المنشآت العامة والبلطجة ومحاولة اقتحام القصر الجمهوري والتعدي علي مجند أثناء تأدية واجبه الوطني مستخدمًا "ونش" قوته 6 طن وحاول هدم إحدي بوابات القصر الرئاسي واعترف المتهم أمام النيابة أنه يملك الونش ونفي تهمة الاعتداء علي المجند واقتحامه للقصر وانه لم يكن هناك نية لاقتحامه ولكنه أراد أن يوصل رسالة لرئيس الجمهورية انه من السهل دخول القصر.