اختتم وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي اجتماعاتهم التحضيرية للقمة الإسلامية المقرر انعقادها في القاهرة اليوم برئاسة مصر بعنوان "العالم الإسلامي تحديات جديدة وفرص متنامية". خصصت الاجتماعات التحضيرية للقمة جلسة خاصة. لبحث تداعيات الاستيطان الاسرائيلي. وهي الأزمة المقرر صدور توجيه بها في البيان الختامي للقمة. أكد رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني انننا دائما ننظر إلي مصر علي انها هي الحاضنة والتي تدعم القضية الفلسطينية بكل مراحلها. ونشعر بأكثر طمأنينة بعد ثورة 25 يناير. وهذا ما يظهر بوضوح من التصريحات والمواقف التي تبديها القيادة المصرية في التعاطي مع الملف الفلسطيني. سواء متابعة ملف المصالحة والذي سيتم عقده بدعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس لكافة رؤساء وأمناء سر التنظيمات الفلسطينية في الثامن من الشهر الجاري. أو علي مستوي متابعة مصر مسئولياتها تجاه شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة خاصة. من خلال الحصار المفروض علي قطاع غزة من قبل إسرائيل أو الموقف السياسي التي تبديه القيادة المصرية في المحافل الدولية في تحملها القضية الفلسطينية علي كافة المستويات. أعرب وزير الخارجية الفلسطيني عن شكره للرئاسة المصرية علي توفير هذه الخطوة التي حظيت بها فلسطين وهذا الاهتمام في القمة مضيفا ان هذا ليس غريبا علي القيادة المصرية كدولة وقيادة وشعب.. وفي نفس الوقت ليس غريبا علي القمم الإسلامية ان تظل دائما فلسطين حاضرة بامتياز. ولها الأولية في طرح القضايا. موضحا ان هذه القمة تم تأجيلها من العام الماضي للظروف التي تمر بها مصر. وهذا تحد كبير أن تقوم مصر بتجهيز هذه القمة الآن لما تتطلبه من جاهزية لوجيستية وأمنية. وهذا يظهر أن الأمور جميعها تبشر بنجاح القمة. وبالتالي يعطي الطمأنينة والضمانة لفلسطين» لأنها سوف تحقق كل ما كانت تصبو اليه في هذه القمة علي كل المستويات. وخاصة ما يتعلق بالشق الفلسطيني. أكد رياض المالكي أن القضية الفلسطينية ومستجداتها كانت حاضرة بامتياز كونها القضية المركزية في الاجتماع الذي عقد علي مستوي وزراء خارجية الدول الاسلامية للدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الاسلامية. مشيرا إلي أن هذا انعكس علي رغبة مصر في تخصيص جلسة خاصة في الافتتاح للحديث عن الاستيطان الاسرائيلي بفلسطينالمحتلة. وبناء علي المعلومات التي وردتني بأن الرئيس محمد مرسي سيترأس تلك الجلسة. وبالتالي ستكون جلسة مخصصة. ولن تكون هناك جلسات أخري في تلك الفترة. مما يعني أن كل الوفود بكل المستويات سيحضرون الجلسة وهذا الأهم.