يواصل المزارعون بقري الكوامل بحري والهجارسة والشيخ حمد وونيسة الغربية لليوم الثالث تصديهم لمنع معدات ولوادر وقلابات شركة تنفيذ طريق المطار المار بالأراضي الطينية الزراعية بطول 10 كيلو مترات وعرض 34 مترا ويلتهم 150 فدانا وذلك بسبب تشوين تلال التربة الزلطية بمسار الطريق الذي شطر زراعاتهم نصفين وحرم نصف الزراعات من مصادر الري. يأتي اعتراض المزارعين علي خلفية تراجع الشركة وجهاز مدينة سوهاجالجديدة صاحب الولاية علي الطريق عن تنفيذ وعودهم السابقة بمد مواسير لنقل المياه أسفل جسم الطريق لري الزراعة شرق الطريق. زاد من غضب المزارعين صمت الأجهزة الرسمية بالمحافظة لارغام الشركة وجهاز مدينة سوهاجالجديدة علي تنفيذ وعودهم السابقة التي تعهدوا بها في اللقاء الأول الذي جمع المحافظ اللواء محسن النعماني والمزارعين قبل أربعة أشهر وفيه أجمع المزارعون علي موافقتهم لشق الطريق زراعاتهم علي اعتبار أنه مشروع قومي. الجهة الوحيدة التي تحركت مديرية الزراعة حيث قام المهندس أسامة كامل أحمد مدير الادارة الزراعية علي رأس لجنة وأجري معاينة علي الطبيعة للموقف ورفع تقريرا إلي د.أبوالقاسم زهرة وكيل وزارة الزراعة أكد فيه صحة ما تسبب فيه الطريق من شطره للزراعات وأن الجزء الواقع شرق الطريق لا مصادر مياه له وأن الشركة لم تنفذ وعودها. لم تتغير مطالب المزارعين في توصيل مواسير أسمنتية أسفل جسم الطريق لري بقية زراعاتهم وإنشاء كوبري علي ترعة يوسف وهو الطريق الوحيد الذي ينتقل عليه المزارعون بمعداتهم لأعمال الزراعة وسرعة صرف التعويضات. كانت "المساء" عاشت مأساة المزارعين علي الطبيعة وسلطت الأضواء علي المشكلة في عدد الجمعة الماضي.