اختتمت فعاليات ختام برنامج استخراج وتعزيز الابتكار في المنطقة العربية. والذي عقدت فعالياته في القاهرة. بحضور لفيف من الشخصيات الرسمية والعامة والخبراء في العلوم والتكنولوجيا من مصر والدول العربية كالإمارات. قطر. السعودية. العراق. تونس. ودول غربية من الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا. وقام بتنظيم الحفل المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا "ومقرها بالشارقة في دولة الإمارات". بالتعاون مع صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية المصري. وصندوق الأوبك OPEC للتنمية الدولية "أوفيد OFID". قال الدكتور عبدالله عبدالعزيز النجار. رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا. إن برنامج استخراج وتعزيز الابتكار غطي في هذا اليوم اعلان الفائزين من رواد الأعمال العرب في مسابقة خطط الأعمال التكنولوجية العربية في دورتها الثامنة. وتكريم الفائز في مسابقة جاليليو للملاحة بواسطة الأقمار الاصطناعية. التي تنظمها المؤسسة بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية. وشدد الدكتور عبدالله عبدالعزيز النجار علي أن البحث العلمي والابتكار التكنولوجي يجب أن يتركز علي التنمية المستدامة والاقتصاد. من هنا جاءت أهمية توقيع اتفاق تعاون بين المؤسسة وصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية المصري. لتحويل الأبحاث ذات الجدوي الاقتصادية والتجارية. لشركات ناشئة. وأشار إلي أن المؤسسة منذ تأسيسها عام 2000 دعمت ورعت تأسيس 32 شركة. باستثمارات تقدر بنحو 40 مليون دولار. كما قامت بتأسيس 5 شركات علي البحث العلمي. وهناك قصص نجاح لرواد عرب كثيرين قامت المؤسسة برعايتهم. من بينها قصة نجاح رائد أعمال. لشركة تم تأسيسها في تونس. بدعم من المؤسسة قيمته 100 ألف دولار. ثم تطورت الشركة. ليصبح لها مقر في كندا. وتبلغ قيمتها السوقية في البورصة ما يزيد علي 65 مليون دولار أمريكي. موضحاً أن الهدف من هذا الاتفاق مع صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية دعم رواد الأعمال والباحثين المصريين. للمساهمة في جهود بناء مجتمع واقتصاد المعرفة. وخلق فرص عمل كريمة للشباب. تقوم علي التنمية التكنولوجية والبحث العلمي. وقال الدكتور محمود صقر المدير التنفيذي لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية المصري إن الصندوق يقوم علي دعم وتمويل البحث العلمي والتنمية التكنولوجية. وأن الصندوق منذ تأسيسه وجه أكثر من 75% من تمويلاته للبحوث الأساسية. وكان هذا نقصاً في دعم التنمية التكنولوجية. والتي بلغت نسبة تمويلها 5%. شدد علي أن صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية يسعي خلال المرحلة القادمة للتركيز علي مشاريع التنمية التكنولوجية. ولاعتبار أننا نعرف المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا ودورها العربي والإقليمي. ورعايتها ودعمها للتنمية التكنولوجية. من هنا جاء قرار توقيع اتفاق تعاون بين المؤسسة والصندوق لدعم وتمويل الأبحاث ذات الجدوي للتحول لشركات ناشئة. وبدلاً من أن يتم تأسيس 5 شركات كما تحدث الدكتور النجار علي أساس البحث العلمي. يمكننا التعاون لتأسيس وليكن 50 شركة. فاز بالمركز الأول. وجائزة مالية قيمتها 6 آلاف دولار أمريكي المشروع المصري The Esca-Vator "هو عبارة عن جهاز يضع علي السلم الطبيعي في أي مبني به بهو. يحتوي الجهاز علي حساس وضاغط هواء وحينما يوضع القدم علي الدرج يشعر الحساس بها. فيضخ ضاغط الهواء كمية كبيرة من الهواء. فيرتفع الجهاز إلي الأعلي لينقل الشخص إلي الدرجة الأخري". ويضم أعضاء فريق العمل: محمد خالد الحاتو منسق الفريق. أشرف صبري. علي خالد. خالد صلاح الدين. وايمان محمد خالد. وفاز بالمركز الثاني. وجائزة مالية قيمتها 4 آلاف دولار الفريق الأردني Solarlens "يتميز منتج Solarlens بإحتوائه علي عدسات تركز الطاقة الشمسية لانتاج الكهرباء النظيفة. وتعد من أهم مزايا منتجات Solarlens الكفاءة وموضوعية السعر بالإضافة إلي امدادات مستمرة من الطاقة الكهربائية الخضراء. كما تتميز بقابلية تصميمه للتعديل بحيث يناسب استخدامات متعددة. فبالإضافة لإنتاج الكهرباء. بالإمكان أيضاً استخدام Solarlens لتسخين وضخ. وتحلية المياه أو انتاج البخار". ويضم أعضاء فريق العمل: عسل فخري ابراهيم منسق الفريق. حسن درويش قنديل وأسمت ظاظا. وفاز بالمركز الثالث الفريق المصري Youthiety. وجائزة مالية قدرها 3 آلاف دولار. وهو عبارة عن موقع الكتروني قائم علي النظام الاجتماعي يعمل كمنصة لرواد الأعمال في مجال الصناعات والحرف اليدوية. باستخدام وسائل للتعليم الالكتروني والدعم الفني من خبراء في المجال. بل وتدعيمهم بتصميمات جديدة وسوق الكترونية. يمكن من خلالها تسويق منتجاتهم وبيعها. ويضم أعضاء فريق العمل: كريم أحمد عبيد منسق الفريق. أميرة مصطفي. ياسمين الخولي. أحمد الدملاوي ومصطفي محمد.