أنهي المئات من أعضاء التيار الاسلامي الذي يتكون من 22 حزبا سياسيا منهم حركة حازمون وطلاب الشريعة والتيار السلفي والسلفية الجهادية وقفتهم الاحتجاجية امام السفارة الفرنسية في الخامسة مساء حسب اتفاقهم مع القيادات الأمنية هناك اعتراضاً علي حصار القوات الفرنسية للمسلمين في مالي وتحت عنوان "رفع الحصار عن مسلمي مالي" حيث توافدوا إلي مقر التظاهر بعد صلاة الجمعة. رفع المحتجون لافتات مكتوب عليها "يا فرنسا يبدو انك لم تتخلصي من نزواتك الاستعمارية" و "رحم الله المجاهدين اسامة بن لادن وايمن الظواهري هؤلاء الرجال الذين نصروا رسول الله.. اين انتم" و "اسحبوا جيوشكم من مالي والا ستأتيكم جيوش المسلمين في كل مكان" ورددوا اغنياتهم الدينية من علي المنصة الصغيرة التي اقاموها علي سيارة نصف نقل وتحدث من عليها محمد الظواهري زعيم التيار السلفي الجهادي وشقيق زعيم تنظيم القاعدة السابق د. ايمن الظواهري وكذلك تحدث النائب السابق ممدوح اسماعيل. أكد النائب السابق ممدوح اسماعيل ان المارد المسلم استيقظ ولن يسمح بعودة الاستعمار إلي اراضيه مرة أخري واوضح انهم هذه المرة وقفوا امام السفارة الفرنسية وقفة سلمية لفضح همجية وارهاب الفرنسيين الذين يطلقون علي عاصمتهم باريس مدينة النور وانما هي مدينة الظلمة والارهاب وسفك الدماء والظلم والقهر موجها للفرنسيين رسالة بأن هذه الوقفة هي الأولي ولكنها ليست الأخيرة طالما استمروا في الاستبداد وهتف اسماعيل "تسقط فرنسا". قال المهندس خالد حربي المتحدث الرسمي باسم التيار الاسلامي العام إن تنظيم الوقفة أولي الخطوات ضد التدخل العسكري الفرنسي في مالي مشيرا إلي أنهم سيقومون بحصر كافة المنتجات الفرنسية والمطاعم والشركات من اجل الدعوة لمقاطعتها. وقال الشيخ محمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم القاعدة "إن سبب المشاركة في هذه الوقفة هو الاعتراض علي العدوان السافر علي إخواننا في مالي". مضيفا: "لا نقبل أي عدوان علي أي مسلم في أي مكان في العالم. أضاف في تصريحات خاصة ل "المساء".. اننا لن نسكت علي ما يحدث في مالي وأي عدوان لن يقابله الا العدوان ونوجه لهم رسالة بأنهم فتحوا النار علي انفسهم باعتدائهم علي اخواننا المسلمين في مالي وان لم يتوقفوا ستكون العواقب وخيمة مشيرا إلي أن طرد السفير وحده لن يكفي لحل الازمة بل وكذلك نريد طرد جميع سفراء فرنسا من جميع الدول الاسلامية. أغلقت قوات الامن المركزي شارع مراد ومحيط السفارة الفرنسية مما تسبب في حالة من الاختناق المروري في محيط جامعة القاهرة وحديقة الحيوان.