أكد وزير الخارجية محمد كامل عمرو في مؤتمر صحفي عقب لقاءالرئيس مع وزير خارجية ايران ان الموضوع الرئيسي الذي تصدر لقاء الرئيس مع وزير الخارجة الايراني علي أكبر صالحي هو الملف السوري موضحا ان ملف الاعمار السوري سيتكلف أكثر من ر50 مليار دولار مشيرا الي ان ايران من الدول الفاعلة في الملف السوري.. وأشار الي ان الرئيس مرسي جدد الدعوة للرئيس نجاد لحضور مؤتمر القمة الاسلامي الشهر المقبل بالقاهرة وأضاف ان مبادرة مصر لحل الأزمة السورية من الممكن ان توقف نزيف الدم خاصة وان موقف مصر كان ثابتا من البداية من حيث ايقاف الحرب وتلبية المطالب الشعبية فيما أكد علي أكبر صالح ان مصر من الدول المهمة والمؤثرة في المنطقة مشيرا الي ان العلاقات الثنائية المصرية في تطور وأضاف ان الخروج من الأزمة السورية يحتاج الي صبر وحكمة مشيرا الي انه يجب علي الحكومة السورية ان تلبي مطالب شعبها من خلال المفاوضات التي نتمني ان تبدأ قبل فوات الاوان ..خاصة في ظل القتلي والجرحي الذين تشهدهم سوريا يوميا والذي وصل الي أكثر من 60 ألف شيد و2 مليون نازح وأعرب عن تمنياته باجتماع دول المنطقة للبحث عن حل سوري خالص بدون تدخل الغرب الذي أثبت التاريخ انه لا يريد الخير لنا ..وأضاف ان الرئيس مرسي وجه لنا دعوة مفتوحة لزيارة مصر في أي وقت كما اننا وجهنا الدعوة للرئيس مرسي لزيارة ايران وقال اننا أكدنا ان المبادرة الرباعية التي دعت اليها مصر مبادرة مهمة واعربت العديد من الدول عن اهتمامهأ بها مثل باكستان واندونيسيا موضحا انها تعتبر من أهم المبادرات التي من الممكن ان تعطي النتيجة المرجوة مشيرا الي انه في ظل هذه المبادرة الرباعية فان الحل يقترب من التنفيذ وقال ان ايران أكثر الدول التي يهمها أمن الخليج لأنه يمثل شريان الحياة للايرانيين والذين لا يريدون الخير المسلمين هم من يروجون لخلافات الشيعة والسنة التي لم تزدهر غير هذه الأيام مؤكدا ان الاعلام الغربي يسعي لتصدير ايران علي انها عدو للعرب حتى ينسي الناس اسرائيل ووجودها كعدو للعرب والمسلمين موضحا ان ايران تدفع ثمن دعمها لفلسطين مشيرا الي انه اذا كان السنة تعني اتباع سنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم فان ايران كلها سنة واذا كان الشيعة هي حب ال البيت فان المصرين كلهم شيعة