كشفت تحقيقات بهاء محفوظ رئيس نيابة اوسيم في واقعة التنقيب عن الآثار التي تم ضبطها ان المتهم محمد محمد الشاهد استعان بأحد الشيوخ ويدعي أحمد لعلاجه من مس الجن فأخبره بوجود آثار أسفل منزله ولابد من استخراجهاحتي يشفي هو وزوجته ويجب عليه احضار طفل لذبحه قربانا للجن الحارس لهذه الآثار إلا أنهما قام بذبح دجاجة بعد فشلهما في ايجاد طفل وقاموا باستخراج 5 قطع أثرية فقررت النيابة بإشراف المستشار محمد ذكري المحامي العام لنيابات شمال الجيزة بحبس الموظف 4 أيام علي ذمة التحقيق بعد أن وجه له تهمة التنقيب عن آثار وحيازتها وإخلاء سبيل ابنه وعرض الآثار المضبوطة علي لجنة من الهيئة العامة للآثار لفحصها وبيان عما إذا كانت أثرية من عدمه وتكليف رجال المباحث بتكثيف التحريات عن الشيخ أحمد.. انكر المتهم في التحقيقات التهم الموجهة له وعلاقته بالمضبوطات بينما أكد ابنه انه هو الحائز للمنزل ومقيم فيه وأن الغرفة التي تم فيها الحفر وعثر فيها علي المضبوطات هي حجرته التي يقيم فيها. أثبتت معاينة النيابة وجود حفر بالحجرة بمنزل المتهم الأول بعمق 50 سم. كان المقدم عطية نجم الدين رئيس مباحث اوسيم تلقي بلاغاً من مجهول بقيام مجموعة من الأشخاص بالتنقيب عن الآثار بأحد المنازل. باخطار اللواءين أحمد سالم الناغي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة وكمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة انتقل إلي مكان البلاغ العميد عرفة حمزة رئيس مباحث قطاع الشمال والعقيد درويش حسين مفتش مباحث الشمال وتقابلوا مع ابن صاحب المنزل أحمد محمد "22 سنة" حاصل علي بكالوريوس علوم وبسؤاله أكد أن المنزل ملك والده ومكون من ثلاثة طوابق وبتفتيش المنزل عثر داخل إحدي الغرف بالطابق الأرضي علي حفرة بعمق 50 سم و5 تماثيل صغيرة الجسم وسكين عليها آثار دماء فتم اصطحاب الابن للقسم لتحرير محضر وأثناء ذلك حضر والده محمد محمد الشاهد "50 سنة" موظف بالوحدة المحلية بأوسيم وقرر أمام العقيد مصطفي كمال وكيل فرقة الشمال انه يعاني وزوجته من أمراض مزمنة ونصحه بعض أقاربه بالاستعانة بشيخ يدعي "أحمد" فأفهمه بوجود آثار أسفل منزله ولابد من استخراجها حتي يشفي من أمراضه وفعلاًَ أحضر الشيخ أحد الأشخاص معه وقاما بالحفر واستخراج الآثار المضبوطة وان السكين التي تم ضبطها عليها آثار دماء دجاجة.