تكثف مباحث أوسيم تحرياتها حول واقعة التنقيب عن آثار داخل منزل بأوسيم، ووجود معلومات أكدتها التحريات عن قيام العصابة بذبح "طفل" على المقبرة لإخراج الكنز خاصة بعد وجود سكين به آثار دماء. بدأت الواقعة بتلقى قسم شرطة أوسيم تليفونيا بلاغ من مجهول بقيام مجموعة من الأشخاص بالتنقيب عن آثار" داخل منزل محمد محمد على، موظف بالوحدة المحلية بأوسيم.
انتقلت على الفور مباحث أوسيم" إلى المنزل المذكور" وتم التقابل مع نجل المذكور أحمد حاصل على بكالوريوس علوم، وأذن للقوات بالدخول، وبالمعاينة عثر بداخل أحد الغرف بالطابق الأرضى على حفرة بعمق 50 سم ، و5 تماثيل صغيرة الحجم" وسكين عليه آثار دماء، وبسؤال نجله أنكر صلته بالمضبوطات، وقرر أن الغرفة خاصة بوالده.
وصلت معلومات لإدارة البحث بأنهم قاموا بذبح طفل لاستخراج الكنز، وبعد تسليم صاحب العقار نفسه، وعرضه على النيابة، أنكر ذبح طفل وقال أنهم ذبحوا "دجاجة"، وأضاف أنه يعانى من أمراض مزمنة هو وزوجته، ونصحه البعض بالاستعانة بشيخ يدعى أحمد، قال له أن هناك آثار أسفل منزله، ولا بد من استخراجها حتى يتم الشفاء له ولزوجته، وقام الشيخ ومعه شخص أخر بالحفر واستخراج الآثار، وأن السكين المضبوط عليه آثار دماء خاصة "بدجاجة" قام الشيخ بذبحها، وليست طفلا كما قيل.
تم التحفظ على المكان، وأمرت النيابة باستدعاء الخبراء للمعاينة. مواد متعلقة: 1. بلاغ للنائب العام يتهم «اليزل» باثارة الفتنة والفوضي 2. إنفصلت رأسه عن جسمه أثناء تنقيبه على الاثار 3. ضبط 5 قطع أثرية بحوزة منقبى الاثار بسوهاج