بدأت الأحداث تشتعل في أرجاء اللجنة الاوليمبية مع الساعات السابقة لفتح باب تقديم أوراق الترشيح للانتخابات بالجمعية العمومية الاخري الذي يبدأ من اليوم وحتي يوم 11 من الشهر الجاري يومياً من التاسعة صباحاً حتي الخامسة عصراً والأحداث الساخنة بدأت باستبعاد عناصر الخبرة من كبار موظفي اللجنة الاوليمبية الذين يعرفون كل كبيرة وصغيرة بالنسبة للانتخابات متمثلاً في استبعاد محمد أسعد مدير الشئون الإدارية باللجنة لخلافات بينه وبين رئيس اللجنة والاستعانة بأحدث الموظفين الموجودين ومنهم السكرتير الخاص بمكتبه بالاضافة إلي عادل عبدالدايم مدير الشئون الفنية وحمدي حسين مدير شئون العاملين ومني صلاح مديرة الحاسب الآلي. والجدير بالذكر أن هناك العديد من الأحداث التي تدور بكواليس اللجنة ومحاولات البعض لابطالها الجمعية العمومية في حالة نجاح المستشار خالد زين الدين في رئاسة اللجنة وهو ما حذر منه اللواء أحمد الفولي نائب رئيس اللجنة الاوليمبية ورئيس اللجنة القانونية الذي حذر وجيه عزام سكرتير عام اللجنة الأوليمبية من المخطط الموضوع حالياً بشأن إتحادي الجولف والشراع المنضمين حديثاً للجنة الاوليمبية فالأول "الجولف" لم يقم إرسال أوراقه حتي الآن للجنة الاوليمبية بالرغم من إشاعة رئيس اللجنة بوجود أوراقه والذي لم يتم التصويت عليه حتي الان ليكون أوليمبياد ومن ثم من حقه الوجود في الجمعية العمومية كمراقب ليس أكثر وإذا قام بالتصويت فسيبطل الاجتماع الأمر الذي تنبه إليه اللواء الفولي وطلب إعتماد الاتحاد قانونياً حتي يكون له حق التصويت. أما بالنسبة لاتحاد الشراع فهو إتحاد غير منتخب إتحاد بمجلس معين وهو أيضا غير قانوني مشاركته. ومن ناحية أخري مازل الثلاثي محمود أحمد علي ومحمود شكري ومحمد شاهين يبذلون محاولاتهم لاستقطاب أكبر قدر من المؤيدين لهم من خلال إجتماعاتهم التي تمتد ليلاً يومياً باللجنة وأكد اللواء أحمد الفولي بأنه يتمني أن تتم الجمعية العمومية لاختيار مجلس جديد علي سلام وكفانا ما حدث في الفترة الماضية فكل ما ننشده الهدوء والأمان ونجاح الرياضة المصرية في الفترة القادمة. * ومن ناحية أخري حالة من التذمر والاستياء الشديد تشهدها مكاتب الموظفين باللجنة الاوليمبية من توجيه الاتهامات من رئيس اللجنة الاوليمبية محمود أحمد علي للعديد من الموظفين. لقطات * د. محمود شكري أحضر "تورته" للاحتفال بعيد ميلاد مدير الشئون الفنية باللجنة الاسبوع الماضي. * وجيه عزام سكرتير عام اللجنة الجديد "رفض" قبول أوراق اعتماد الجولف من "مندوب" الاتحاد لعدم وجود "بوردة" الإتحاد الدولي. * أصبحت جلسات رئيس اللجنة والسكرتير العام الجديد مثار حديث الجميع.