جدد الجيش النظامي السوري قصفه علي مخيم اليرموك. جنوبدمشق. بينما دارت اشتباكات بين الثوار والجيش النظامي في بعض أحيائه, وذلك وفق ما أفاد مجلس قيادة الثورة بالعاصمة السورية. أفاد ناشطون بأن الثوار تمكنوا خلال الاشتباكات المتجددة من السيطرة علي شارع الثلاثين. في حين تواصلت الاشتباكات عند مدخل المخيم. وقالت الهيئة العامة للثورة إن سبعة أشخاص علي الأقل قتلوا جراء القصف علي مخيم اليرموك. الذي يشهد توترا متزايدا رغم اتفاق جري تنفيذه مؤخرا يقضي بانسحاب جيش النظام والجيش الحر وتسليم الفصائل الفلسطينية مهمة حفظ الأمن في المخيم. ذكرت الاحصائيات أن 140شخصاً قتلوا واصيب المئات خلال الساعات الأربع والعشرين معظمهم في حماة ودمشق وريفها. وقد استمرت الاشتباكات في مدينة داريا بريف دمشق. حيث تحاول قوات النظام اقتحام المدينة واستعادتها من الجيش الحر. ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش النظامي استهدف المناطق المضطربة بغارات جوية في جميع أنحاء البلاد خلال.. أشار المرصد أيضا إلي قصف مدينتي درعية ومعضمية الشام الواقعتين علي أطراف دمشق. في الوقت الذي وقعت فيه اشتباكات دامية بتلك المناطق. وعلي مشارف العاصمة. جري أيضا قصف منطقتي سحم وعقربا من قبل طائرات سلاح الجو. في غضون ذلك. أغلقت السلطات الحكومية مطار حلب الدولي أمام حركة الطيران بسبب استهدافه بالقصف من مقاتلي الجيش الحر. من ناحية أخري أعلنت سلطات مطار إغلاقه "بداعي إجراء أعمال صيانة لبعض المرافق والمدرج" بينما قال مصدر من داخل المطار لوكالة الصحافة الفرنسية "الإغلاق جاء كإجراء مؤقت نتيجة المحاولات المستمرة لمسلحي المعارضة استهداف الطائرات المدنية. مما قد يتسبب في كارثة إنسانية". أضاف المصدر إنه لم يتم تحديد مدة واضحة للإغلاق "لكن من المؤكد أنه سيغلق فترة قصيرة جدا لحين السيطرة علي المناطق المحيطة بالمطار التي ينتشر فيها مسلحو المعارضة ولضمان أمن وسلامة الطائرات". كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر أن انفجارا دوي في طائرة مدنية لدي إقلاعها من مطار حلب الدولي مرجحا أن يكون ناتجا عن قصف المطار من مواقع للمعارضة. وقال إن "السلطات السورية أوقفت علي الفور حركة الطيران إلي مطار حلب". ولم يعرف ما إذا كان الحادث تسبب في وقوع ضحايا. وهوية الركاب علي متن الطائرة. يشار إلي أن حلب تشهد منذ يوليو الماضي معارك دامية بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة. وبعد سيطرة الجيش الحر علي جزء كبير من طريق دمشق حلب في ريف حلب وإدلب. بات وصول الإمدادات إلي قوات النظام في حلب صعبا للغاية كما يعتبر مطار حلب الدولي أحد مصادر إيصال الإمدادات إلي المدينة. من جهة ثانية. قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن ثلاثين شخصا قتلوا. معظمهم ذبحا وحرقا في بلدة معان بريف حماة منذ أسبوع وتم الكشف عن جثثهم. من جانبه قال الجيش الحر إنه استهدف مبني المخابرات الجوية في حرستا بريف دمشق بصواريخ محلية الصنع. كما قصف مطار دمشق الدولي بقذائف الهاون. علي صعيد آخر. أعلن رئيس فرع الأمن السياسي بحماة العقيد محيي الدين الهرموش انشقاقه عن نظام الأسد. وتحدث من منطقة علي الحدود السورية التركية وقال انه سيعمل علي نصر ثورة الشعب السوري. من ناحية اخري أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس الوزراء أن مخزون سوريا من مادة القمح يكفينا لمدة تتجاوز 377 يوما وإن مشكلة نقص الطحين "الدقيق" التي حدثت في الأسابيع الماضية كان سببها التعديات التي حصلت علي محطات توليد الطاقة الكهربائية وشبكة التوزيع وخاصة الشبكات ذات الضغط العالي ال 400 و230. مما أدي إلي فقدان التيار الكهربائي في بعض المناطق التي تتوزع فيها المطاحن.