عاد المتهمان بقتل مأذون اكتوبر إلي مسرح الجريمة وقاما بتمثيلها أمام أحمد حلمي وكيل نيابة حوادث جنوبالجيزة.. بدأ بفتح باب الشقة بمفتاح مصطنع حصلا عليه من المجني عليه وقتها. كانا يقضيان السهرات الحمراء. وفي يوم الحادث قاما باحتساء الخمر وقضاء سهرة حمراء ثم بحثا عن أشياء ثمينة يسرقانها إلا أنهما لم يجدا سوي 150 جنيهاً وهاتفا محمولاً فقررا انتظاره للتخلص منه وسرقة اللاب توب الذي كان يحمله معه دائماً فانتظرا حتي يصل. وعندما وصل مع شخص آخر اختبآ تحت السرير حتي انصرف صديقه. ثم فاجأه بعد ذلك بالطعنات حتي كسرت السكين فأحضرا غيرها من المطبخ وقاما بذبحه. إلا أن قلبه ظل ينبض فقاما بخنقه ببطانية كتما بها أنفاسه. كان المتهمان عثمان.م "21 سنة" وصديقته عنبر "19 سنة" قد اعترفا أمام أسامة حنفي رئيس نيابة حوادث جنوبالجيزة بجريمتهما للانتقام منه بعد معاشرة الثانية ومشاركة عشيقها بعد ما جمعتهما علاقة أثمة في السهرات الحمراء ومعاشرة الفتاة متخذين من شقة المجني عليه وكراً لملذاتهم يحتسون فيها الخمر ويمارسون الرذيلة. كشفت معاينة النيابة الأولية عن وجود خمور بشقة المأذون والمجني عليه ملقي بغرفة مذبوحاً ومقيد الساقين واليدين. كانت النيابة قد استمعت إلي نجل المجني عليه الذي قال إن والده يقيم بمفرده بالشقة بعد انفصاله عن زوجته منذ سبعة أعوام. وأنه كان يطمئن عليه تليفونياً وقبل الحادث بيومين قام بالاتصال به إلا أنه لم يرد. فعاد الاتصال يوم الحادث فلم يرد أيضا فقرر الذهاب للاطمئنان عليه بسؤال البواب أكد أنه لم يره منذ يومين مما زاد الشك في قلبه فطرق باب الشقة عدة مرات وعندما لم يجب قام بالقفز من شرفة المطبخ إلي الشقة. وفوجئ بوالده في غرفة النوم مذبوحاً.