"كان الله في عون رجال الأمن" جملة نكررها وتؤكدها كثيراً نظراً لما يعانيه هؤلاء من صعوبات في تنفيذ مهامهم الكثيرة. ففي الوقت الذي يواجهون فيه غضبة بعض الأقباط من بعض الأحداث وقدوم البعض علي ارتكاب جرائم يستهدفون من ورائها زعزعة أمن الوطن أو قيام أحمق بعمل إجرامي يقتل ويصيب الأبرياء نجد رجال الأمن يؤدون دورهم في تحقيق الأمن والأمان للمواطنين والمواجهة الحاسمة لكافة صور الخروج عن الشرعية. بالأمس كان رجال مديرية أمن القاهرة وبقيادة اللواء إسماعيل الشاعر مساعد الوزير مدير أمن العاصمة بواجهون غضبة الأقباط وفي طريق الاتوستراد وكان مدير الأمن وسط رجاله حتي تمت السيطرة علي الموقف وبالطبع كان معه رؤساء كافة الأجهزة بمديرية أمن العاصمة وظن البعض ان هؤلاء سيخلدون للراحة بعد ما بذلوه من جهد لكن الأمر اختلف تماماً حيث فاجأ اللواء أمين عز الدين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة وفي إطار تنفيذ توجيهات اللواء الشاعر مدينة السلام لضبط العناصر الإجرامية وحائزي ومتاجري الأسلحة النارية والبيضاء بدون ترخيص وكذا ضبط مروجي المواد المخدرة الذين يتخذون من هذه المنطقة مرتعاً لارتكاب جرائمهم ويقومون بإيواء بعض الخارجين عن القانون والهاربين من تنفيذ الأحكام القضائية. جهود الحملة التي قادها اللواء حسام رضا مدير المباحث الجنائية أسفرت عن ضبط 50 كيلو جراماً من البانجو وبندقية آلية وفرد خرطوش و 60 قطعة سلاح أبيض و13 هارباً من تنفيذ أحكام جنايات و7 هاربين من تنفيذ أحكام بالحبس وضبط مسكن يدار للأعمال المنافية للآداب و25 حالة معاكسة بالطريق العام وعدد من شتلات نبات البانجو و5 مصانع بدون ترخيص من بينها مصنع لتيل الفرامل من شأنه تعريض منتجاته غير الصالحة حياة المواطنين للخطر وبصراحة نحن لا نعرف "يطلعوا ولاد مين في مصر؟!" مرتكبي هذه الجرائم. عموماً الحملة حققت نجاحاً كبيراً ولذا فإننا نشد علي يد اللواء الشاعر ورجاله ونطالبهم بالمزيد من النجاح خاصة ان منظومة العمل الأمني في مصر يقودها الوزير الشجاع الذي أرسي مفهوماً جديداً للعمل الأمني في مصر لم يسبقه إليه أحد ويظل حبيب العادلي منفرداً بما فعل عمن سبقوه من وزراء الداخلية في مصر مواجهاً كافة ما يستخدمه مرتكبو الجرائم من وسائل تكنولوجية حديثة بالحكمة والاعتماد علي كل ما هو جديد لإحباط محاولاتهم التي يستهدفون من ورائها النيل من شعب مصر العظيم ولن يحدث ذلك وستظل مصر آمنه بإذن الله.