اعترف المهندس عبد الرحمن سليم مدير مصنع السكر بنجع حمادي بتسبب المصنع في تسرب بقعة زيت داخل نهر النيل. مؤكدا في الوقت ذاته أن البقعة طولها لم يتجاوز متر واحد علي عكس ما رددت وسائل الإعلام بأن طولها اكثثر من 1 كم وبعرض 50 مترا. أوضح أن البقعة نتجت عن تعطل احد اللنشات داخل مياه نهر النيل مما أدي لتسربها وفور إخطاره بها انتقل علي الفور فريق متخصص من داخل المصنع ونجح في شفط البقعة باستخدام الإسفنج في أقل من 15 دقيقة. ومع ذلك حضر فريق من الخبراء ضم جهاز شئون البيئة بقنا وجهاز حماية البيئة بالقاهرة والإدارة العامة لحماية النيل بالأقصر وثلاث شركات بترولية داخل نهر النيل من المصنع وحتي قناطر نجع حمادي بعمق 15 كم وانتهت المعاينة والفحص الي عدم وجود آثار لبقعة الزيت داخل المياه وتم تحرير محضر بذلك موقع عليه من ممثلي المسطحات المائية الذين حرروا محضر التسرب. قال أن المصنع حاليا متوقف عن العمل وفي مرحلة صيانة منذ يونيو الماضي ولا يوجد صرف نهائي حيث ان كل نشاط المصنع في الفترة الحالية يتمثل في صيانة الماكينات والمعدات استعدادا للموسم الجديد مع مطلع شهر يناير المقبل. كما أن المصنع لا يعتمد علي المواد البترولية وإنما كل ما يحتويه أجهزة محاليل سكرية وهي بالتأكيد لا تحمل ضررا. كما ان المصنع به محطة معالجة ومحطة صرف صناعي تتجه اليها أي ملوثات بشكل تلقائي دون ان تتسرب الي مياه النيل ويقضي عليها في الفور وكذلك لدينا ابراج تبريد مياه لمنع وصول أي رواسب الي النيل. أكد أنه لا يتوقع حدوث تسرب لبقع الزيت خلال الموسم القادم لأن المصنع نشاطه يعمل في السكر وليس في المواد البترولية الأمر الذي يستحيل معه أن يكون هناك ما يقلق المواطنين. وقال ان المصنع موقفه البيئي سليم 100% لأن كل مصانع السكر تقع علي ضفاف نهر النيل ولو انها مخالفة لأغلقت منذ وقت بعيد.