تلقت غرفة عمليات نادي القضاة العديد من الشكاوي من اللجان الانتخابية وذكرت الغرفة في بيان لها ان عدد الشكاوي الواردة للغرفة بلغت حتي الآن 53 شكوي من قضاة ومواطنين وغرف العمليات الفرعية بأندية القضاة بالاقاليم. قال المستشار محمد عبدالهادي المتحدث باسم غرفة عمليات النادي ان الغرفة تلقت 6 شكاوي من قضاة تم توزيعهم بمحافظات كفر الشيخوالمنيا وقنا. تفيد بعدم توفر وسائل انتقال لهم. مما ادي لتأخر فتح اللجان لمدة تراوحت من ساعة إلي ساعتين. بلاغاً من احدي غرف العمليات الفرعية للنادي بتحرير محضر رقم 5 احوال بتاريخ 22 ديسمبر باللجنة الفرعية رقم 74 بمدرسة خالد ابن الوليد. سمالوط بالمنيا. تفيد بقيام احد المراقبين باكتشاف وجود صندوق انتخابي مفتوح به اوراق استفتاء بخلاف وجود صندوق اخر مخصص للاقتراع. وشكوي من لجنة 36 بمدرسة طه حسين الاعدادية بنين بسمالوط بمحافظة المنيا. تفيد بعدم السماح بدخول مراقبين رغم وجود تصاريح لهم. كشف المستشار محمد عبدالهادي ان الاعضاء المشرفين علي الاستفتاء بالمرحلة الثانية من القضاء العادي واعضاء النيابة العامة بلغ 2607 طبقا لكشوف اللجنة العليا للاستفتاء من اصل 12 الفا و450 قاضيا. اضاف عبدالهادي ان غرفة العمليات رصدت حتي احتواء كشوف المرحلة الثانية علي اسماء قضاة واعضاء نيابة عامة اعتذروا عن عدم الاشراف علي المرحلة الثانية من الاستفتاء منها 53 قاضيا معتذرا كتابة. ورصدت لجنة الحريات بنقابة المحامين مخالفات جسيمة المرحلة الثانية من الاستفتاء تؤثر تأثيرا سلبيا في النتيجة النهائية للاستفتاء وتطالب من اللجنة العيا تحقيقها قبل الاعلان عن نتائج الاستفتاء الذي يجري علي الدستور من خلال غرفة عملياتها اهمها استمرار منع المواطنين من الادلاء باصواتهم بذات الطريقة التي حدثت بالمرحلة الاولي وهي ابقاء المواطنين امام اللجان في صفوف طويلة جدا ولوقت طويل مما ادي إلي انصراف الكثير منهم دون التمكن من الادلاء باصواتهم. يرجع ذلك إلي سببين: الاول ان الاستفتاء تم اجراؤه علي يوم واحد فقط بالمخالفة لكافة الاستفتاءات والانتخابات التي اجريت بعد 25 يناير ويرجع ذلك إلي القرار الجمهوري الذي اصدره رئيس الجمهورية بتحديد يوم واحد للاستفتاء والسبب الثاني يرجع إلي عدم وجود اشراف قضائي كامل علي عملية الاستفتاء بعد رفض الهيئات القضائية الاشراف عليه مما ادي باللجنة العليا بحسب ما اعلنت من اسناد اكثر من صندوق لاشراف عضو الهيئة القضائية الواحد وصلت في بعض اللجان الفرعية إلي ضم اكثر من خمسة صناديق تحت اشرافه. كما رصدت ان المرحلة الثانية من الاستفتاء كسابقتها جرت في جو من الحزن والانقسام الشعبي حيث ان الشعور السائد بين المواطنين هو القلق والتوتر وحدث الكثير من المشادات والاشتباكات التي عكست ذلك. بالاضافة إلي التصويت الجماعي وتوجيه من جماعة الاخوان المسلمين للمواطنين بالتصويت بنعم باستخدام الدعاية وكان هذا ملحوظا امام اللجان النائية والمناطق الشعبية والارياف. رصدت غرفة عمليات حركة "محامون من اجل العدالة" وحملة "امسك تزوير" التي اطلقتها الحركة بعض الظواهر السلبية والايجايبية في الاستفتاء وقالت الحركة في تقريرها انه لاتزال الظاهرة الابرز تأخر عدد كبير من اللجان في فتح ابوابها للناخبين لاسباب مختلفة بعضها يتعلق بالقضاة كتأخر وصولهم. او تأخرهم في اتمام الاجراءات. او تناول الافطار داخل اللجان. وبعضها يتعلق بالموظفين بسبب نقص العدد وتأخر الوصول وعدم ادراج اسمائهم بالكشوف. وبعضها يتعلق بتجهيز ادوات الاقتراع كبطاقات التصويت وختمها والاقفال البلاستيكية والحبر الفوسفوري. وتأخر بدء عملية التصويت في مدرسة عثمان بن عفان بامبابة بسبب قيام المراقبين بتجهيز اوراق الاقتراع وظاهرة ايجابية نادرة قام بها المستشار محمود محمد نور من هيئة قضايا الدولة لجنة 21 الدقي والذي قام بتعليق صورة ضوئية من بطاقة عضويته بالهيئة القضائية علي باب اللجنة.