ولدت فكرة الخدمة المميزة بشركة ميناء القاهرة الجوي في عهد الطيار حسن محمد حسن أول من تولي رئاسة الشركة عندما تم تحويل هيئة ميناء القاهرة الجوي إلي شركة تابعة للقابضة للمطارات والملاحة الجوية في عام ..2002 حيث رأي الطيار حسن محمد استثمار هذه الخدمة التي تقدم للركاب المسافرين علي مختلف شركات الطيران سواء كانت وطنية أو أجنبية أو القادمين من مختلف بلاد العالم مقابل رسوم مالية تم تحديدها.. وقد قوبلت الفكرة بارتياح جميع المسئولين.. واقيمت ادارة خاصة بكوادر متميزة من شباب الخريجين الذين تم تعيينهم طبقا لشروط خاصة من بينها اجادة اللغة الأجنبية.. وأصبحت الآن مثار اعجاب وتقدير الجميع وبخاصة الركاب الذين تتوافر لديهم كافة وسائل الراحة عن طريق الاستضافة داخل صالونات فاخرة وانهاء كافة اجراءات السفر أو الوصول. لقد كان مطار القاهرة الدولي طوال السنوات التي سبقت تطبيق هذه الخدمة مثار نقد العديد بسبب وجود الكثير من العاملين علي بوابات الوصول وهم يستدلون علي الركاب عن طريق النداء بصورة غير حضارية.. واليوم تغيرت الصورة وأصبحنا مثل باقي المطارات التي يشار لها بالبنان.. وبالتالي تم القضاء علي الصورة المزرية التي سيطرت علي مطار القاهرة لسنوات طويلة وفائدة أخري تعظيم الايرادات لشركة الميناء والتي وصلت لعدة ملايين من الجنيهات. اليوم وبعد نجاح هذه الخدمة بسواعد وعقول أبناء شركة الميناء يطل عليها شبح الاستيلاء علي هذه الخدمة ونقل تبعيتها الي جهة أخري غير شركة الميناء وذلك بعد ان ترددت أقاويل وتلميحات من الجهة الأخري علي ألسنة بعض المسئولين بها وتردد انها قاب قوسين أو أدني من الحصول عليها وهذا لا يقبله أحد وكان الأولي لهذه الجهة ان تسدد ما عليها من ديون لشركة الميناء أو تنهض بأنشطتها لتنطلق إلي العالمية بدلا من ان تشغل بالها بخطف جهود الآخرين أو ارتكاب أفعال من شأنها التأثير علي ايرادات شركة الميناء. علي العموم ستظل فكرة الخدمة المميزة ونجاحها منسوبة الي أصحابها الأصليين الذين فكروا في انشاء هذه الادارة وساهموا في نجاحها وحققوا ايرادات عالية والأهم اعادة مطار القاهرة بوابة مصر الأولي الي صورته المشرفة فلهم منا كل تحية وتقدير وليعلموا ان من ساهم من نجاح ابدا لا يتجاهله التاريخ الذي يسطر النجاحات في صفحاته. النافذة الأخيرة الاعلام علم وحرفة وملكات خاصة يتميز بها أصحابها ولذلك نري أغلبية الجهات سواء كانت حكومية أو خاصة تستعين بكوادر تتوافر لديها كل هذه الشروط. والبعض الآخر لابد ان يعي ذلك اذا أراد ان ينهض بأنشطته عن طريق اعلام جيد يقوده اعلامي متميز يعي طريق النجاح ولا يشغله اللقب فقط.. رحم الله أيام المرحوم سامي هاشم ويسرية رجب وعبدالعظيم صدقي.