بعد التخلي الروسي عن النظام السوري بقيادة الرئيس بشار الاسد . قال زعماء الاتحاد الاوروبي إن جميع الخيارات مطروحة لدعم المعارضة السورية التي تقاتل للاطاحة بالرئيس بشار الاسد وهو ما يعزز احتمال تزويد المعارضة بعتاد عسكري غير فتاك او حتي بالاسلحة في نهاية المطاف.وفي أقوي بيان دعم للمعارضة السورية منذ بداية الانتفاضة قبل اكثر من 20 شهرا أمر زعماء الاتحاد وزراء خارجية الدول الأعضاء بتقييم كافة الاحتمالات لزيادة الضغط علي الأسد. وسعي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلي مراجعة مبكرة لحظر الاسلحة المفروض علي سوريا تمهيدا لاحتمال فتح الباب أمام تزويد المقاتلين بالعتاد في الاشهر القادمة . لكن المانيا ودولا اخري كانت أكثر تحفظا وعرقلت أي تحرك سريع.لكن كان هناك اتفاق واسع علي ضرورة متابعة أي تحرك يمكن اتخاذه بموجب التشريع الحالي وعلي أنه تجب مراجعة حظر الأسلحة في مرحلة لاحقة. قال مسئولون إن بريطانيا وفرنسا كانتا مهتمتين بإجراء مزيد من المناقشات بخصوص رفع حظر الاسلحة لتمهيد الطريق أمام تقديم مساعدات غير فتاكة كبداية علي الأقل.ويمكن مناقشة هذا في 28 يناير علي أقرب تقدير عندما يعقد وزراء خارجية الاتحاد اجتماعهم المقبل في بروكسل.لكن المستشارة الألمانية انجيلا ميركل كانت أكثر حذرا من كاميرون قائلة إن من المبكر للغاية تغيير حظر الأسلحة..يأتي دعم الاتحاد الاوروبي للمعارضة السورية وسط تقارير عن مكاسب أحرزها المقاتلون ضد القوات الحكومية. بل وقالت روسيا حليفة الاسد والتي تزوده بالأسلحة إن هناك احتمالا بأن تنتصر المعارضة. يأتي هدا فيما تشتد الحاجة إلي الغذاء في بعض مناطق سوريا حيث صار الاشتباك بالأيدي أو الركض في الخطوط الأمامية للحرب الأهلية جزءا من الكفاح اليومي لضمان الحصول علي رغيف الخبز.وتشهد مدينة حلب بصورة خاصة أوضاعا مروعة حيث يقول المدنيون الذين يعانون من الاشتباكات والغارات الجوية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضين إن الجوع بات يشكل خطرا جديدا علي حياتهم.