استعد المعتصمون أمام قصر الاتحادية لمليونية اليوم للتأكيد علي رفضهم للاستفتاء علي الدستور وقاموا بتوعية جميع الوافدين علي محيط القصر الرئاسي بسلبيات الدستور الجديد من خلال حلقات نقاشية داخل الخيام التي يعتصمون بها ولعب الشباب كرة القدم ليلا للتغلب علي برودة الجو. وزع المعتصمون منشورات في محيط الاتحادية مكتوباً فيها "لا لدستور الديكتاتورية قبل أن تقول نعم أو لا للدستور يرجي قراءة بعض الملاحظات ثم فكر وقرر ومن هذه الملاحظات المادة 14 العدالة الاجتماعية "ربط الاجور بالانتاج فقط والتعليق "افرض انك تعمل بمصنع به ماكينات قديمة.. هتعمل إيه؟!" والمادة 202 الأجهزة الرقابية "رئيس الجمهورية يعين رؤساء الأجهزة الرقابية مثل الرقابة الإدارية والجهاز المركزي للمحاسبات وقضاة المحكمة الدستورية" والتعليق كيف يكون مدير معين من قبل الحكومة يراقب الحكومة؟! وغيرها من التعليقات علي المواد الخاصة بميزانية وزارة التربية والتعليم والصحة ورقابة المجلس الوطني للصحافة والاعلام علي التليفزيون والصحافة. * مصطفي عبدالمنعم وممدوح التابعي "من المعتصمين" لن نفض اعتصامنا أمام قصر الاتحادية حتي يرحل الرئيس محمد مرسي الذي انتهت شرعيته فهو يعمل لمصلحة جماعة الإخوان المسلمين فقط ونسي أهداف الثورة العظيمة التي جاءت به رئيسا للبلاد. * كريم سعد ومحمد عمر: إذا جاءت نتيجة الاستفتاء علي الدستور بنعم سنعلم أنها تزوير لأن الإخوان المسلمين فقط هم الموافقون علي الدستور الجديد اما الغالبية العظمي من المصريين يرفضونه لما فيه من سلطات واسعة لرئيس الجمهورية والرقابة علي الصحف ومحاكمة المدنيين امام المحاكم العسكرية. أما في ميدان التحرير فقد تجمعت اعداد كبيرة حول المنصة الرئيسية بالميدان والاستماع للأغاني الوطنية التي أعدتها فرقة "علامة" ومغنيها "مؤمن" مما ألهب مشاعر جميع الموجودين في الميدان.. كما جدد المعتصمون بخيام الجزيرة الوسطي رفضهم للدستور وشددوا علي الوافدين الذهاب لصناديق الاستفتاء والتصويت ب "لا" علي الدستور.. كما علقوا بعض العبارات علي خيامهم مثل "لا للديكتاتورية" ولا لمحمد مرسي ولا للدستور". أكد سيد حسن أمين عام حزب الثورة. أن مليونية اليوم ستبدأ بمسيرات تنطلق بعد صلاة الجمعة مباشرة إلي قصر الاتحادية منها مسيرة من مسجد الفتح برمسيس ومن المطرية وأول عباس العقاد والاميرية ولكن تم الغاء مسيرة رابعة العدوية تحسبا لوجود أي متظاهرين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين وتيار الاسلام السياسي بصفة عامة. أضاف: اننا وافقنا علي النزول للاستفتاء والتصويت ب "لا" لأن هذا الدستور لا يمثل جميع طوائف الشعب المصري ولكن ستكون مشاركتنا بشروط وهي الاشراف القضائي الكامل علي الانتخابات واصدار النتائج من اللجان الفرعية وليس اللجان العامة وعدم دعوة نقابات المعلمين وموظفي الوحدات المحلية للاشراف علي الاستفتاء. * أوضح عمرو القاضي.. من فناني الثورة: ان مليونية اليوم ستكون الانذار الاخير للنظام الحالي حتي يرحل بعدما تورط في سفك دماء الابرياء فالمسألة لم تعد لا للدستور فقط ولكن لا للديكتاتورية لا لدولة الرجل الواحد لا لمحمد مرسي. * عصام حافظ ومحمد عبدالوهاب.. أعضاء بالتيار الشعبي وحزب الكرامة: "إننا مستمرون في اعتصامنا بميدان التحرير لن نتنازل عن حقوق شهداء ومصابي ثورة 25 يناير وشهداء أحداث الاتحادية كما نطالب بإقالة النائب العام كما طالب قضاة مصر الشرفاء ونرفض الاستفتاء علي الدستور.