واصل المنتخب الوطني بطل إفريقيا انتصاراته في دورة حوض النيل الودية المقامة حاليا وحقق فوزه الثالث علي بوروندي لتهتف جماهير الإسماعيلية منتخبنا "مين قده" في إشارة إلي عودة الثقة في قدرة اللاعبين علي تجاوز أي كبوة يمكن أن يمر بها المنتخب خاصة في التصفيات الرسمية للبطولة الإفريقية. فاز المنتخب بثلاثة أهداف نظيفة عن طريق جدو وأحمد علي والسيد حمدي ليحصل منتخبنا علي العلامة الكاملة من مبارياته الثلاث بفوزه فيها علي تنزانيا وأوغندا ثم بوروندي ليصل رصيده الي تسع نقاط متصدرا المجموعة الاولي. لعب المنتخب الوطني بتشكيل مكون من الثلاثي فتح الله ووائل جمعة وحسام غالي امام حارس المرمي محمد صبحي وفي الوسط لعب احمد سمير فرج واحمد فتحي واحمد عيد عبدالملك وعبدالله السعيد وعمرو السولية وجدو واحمد علي. في حين لعب منتخب بوروندي بطريقة 1/3/4/2 تتحول عند التنفيذ إلي 1/4/4/1 حيث لعب جازيه كليبرو وامامه تيزمانا ومارونا واميري وليوبولد وفي الوسط تابو وهابا واميس كان كانوميه. شوط هاديء ضغط المنتخب الوطني من البداية بينما انكمش الفريق البوروندي من أول دقيقة وانطلق احمد فتحي من اليمين ولعبها عرضية أمسكها الحارس تازد كير لكنها أفلتت من بين قدميه بالعرض لتجد محمد ناجي جدو يحرز منها الهدف الاول للمنتخب. بعدها ترتطم كرة أحمد سمير فرج من اليسار بالقائم الأيسر وتعود للملعب ليشتتهها الدفاع بعدها يمسك الحارس بكرة سددها أحمد علي الذي لعب مباراة عالية المستوي. في الدقيقة 9 يتلقي أحمد علي الكرة عالية خلف المدافعين الذين ظنوا انه متسلل لكنه وضعها برأسه قوية علي يمين الحارس مسجلا هدف مصر الثاني. يلعب هذان الهدفان دورا في هدوء أداء الفريق المصري الذي بدي أكثر هدوءاً وأقل سرعة مما يجب وبالتالي قلت الخطورة علي مرمي بوروندي نسبيا. ونتذكر صبحي حارس المنتخب عندما التقط أول كرة وصلته في المباراة في الدقيقة 24 من ركنية ومحاولة فاشلة من حسام غالي للتصويت من خارج المنطقة. يعود أحمد فتحي احد نجوم المباراة فيصوب هو الآخر قنبلة علت العارضة. بعدها تعلو قذيفة احمد فتحي العارضة من تمريرة عبدالله السعيد ثم يتأخر المساعد الثاني "الأوغندي" خلفان في رفع رايته علي تسلل احمد سمير ثم توقف راية المساعد الاول ديفيد "من كينيا" انطلاق كاتومباجو للمرمي المصري وينتهي الشوط بتصويبة بعيدة المدي من أحمد عيد. يشترك حسني عبدربه بدلا من حسام غالي ثم أبو تريكة بدلا من عبدالله السعيد وشيكابالا بدلا من أحمد عيد عبدالملك مع بداية الشوط الثاني ويهدر فتح الله هدفا وهو لا يبعد سوي 3 ياردات من القائم الايسر وبسبب سوء التمركز من المساعد الثاني لم يلاحظ تسلل أميسي. في الدقيقة 34 يتلقي السيد حمدي عرضة من احمد فتحي يضعها برأسه في المرمي علي يمين الحارس مسجلا هدف مصر الثالث بعدها يلعب عبدالرازق بدلا من دهاينداق. وتعلن الدقيقة 40 عن جملة رائعة بدأت من عمرو السولية الذي لعبها طويلة لأقصي اليسار لشيكابالا الذي راوغ المدافع مايز ثم لعبها لوب جميلة لأبو تريكة الذي لعبها رائعة قبل ان تنزل علي الأرض كادت تكون هدفا رائعا لولا الكثافة العددية حول المرمي لينتهي اللقاء بفوز مصر 3/صفر.