استعدت الإسماعيلية بجميع أجهزتها التنفيذية والشعبية والرياضية لاستقبال مباراة منتخبنا الوطني ونظيره البوروندي في الجولة الثالثة بالمجموعة الاولي لدورة حوض النيل والمقررة اقامتها في السابعة مساء اليوم في ستاد الإسماعيلية حيث نفدت تذاكر اللقاء بعد قيام رجال الاعمال والشركات الاستثمارية بشرائها وفق السعة القانونية للمدرجات وعددها14 ألفا و500 بطاقة دخول لمختلف الدرجات وتم توزيعها بالفعل علي الجماهير التي اقبلت عليها بخلاف المهرجان الذي سيعد قبل المباراة التي ستقام تحت شعار لا للإرهاب وهناك ترتيبات دقيقة لكي يظهر اللقاء في ابهي صورة له لاسيما ان الدعوة وجهت للسيد علاء مبارك لحضور المباراة والسادة وزراء البترول والري ورئيس المجلس القومي للرياضة ورئيس اتحاد كرة القدم وكوكبة من رجال الدولة من الشخصيات العامة. وصرح اللواء عبد الجليل الفخراني محافظ الإسماعيلية بأن لقاء منتخبنا مع الاشقاء في بوروندي لابد ان يتحول لاحتفالية خاصة. وقال ان السبب الرئيسي وراء رفع شعار لا للإرهاب في هذا اللقاء هو رد لكل من يحاول المساس بجبهتنا الداخلية من افعال ندينها بشدة مثل حادث كنيسة القديسين في الاسكندرية والذي استنكره الجميع مسلمين واقباطا. واضاف: هناك شخصيات عامة سوف تحرص علي متابعة المباراة من المقصورة الرئيسية بالاستاد للشد من ازر منتخبنا الوطني سنكون في استقبالها بالشكل اللائق. واشار محافظ الإسماعيلية الي ان الجماهير سترفع علم مصر ولافتات ترحيب بالضيوف باللغة الانجليزية بخلاف نبذها للإرهاب والارهاب والمساس بالوحدة الوطنية. واوضح ان الرياضة خاصة لعبة كرة القدم هي اقرب الوسائل لتحطيم اي افكار هدامة واقامة دورة حوض النيل الودية في هذا التوقيت عمل رائع للقائمين عليها يحسب لهم ونحن من جانبنا سوف نسهم في استكمال منظومة النجاح للتجمع الافريقي الجيد. واكد ان جمهور الإسماعيلية ذواق وعاشق للساحرة المستديرة ويعطيها الكثير من وقته لمتابعتها ولعل حبه اللامحدود لفريق الاسماعيلي ينعكس علي مؤازرته القوية لمنتخبنا الوطني طوال شوطي اللقاء. واستطرد اللواء عبد الجليل الفخراني كلامه قائلا: ان الإسماعيلية سباقة باستضافة الاحداث الرياضية في مختلف اللعبات سواء علي الصعيد القومي او القاري والعالمي ولعل مباريات المجموعة الرابعة التي اقيمت علي ارضها في بطولة كأس العالم للشباب2009 هي دليل قاطع علي وجود حس وطني لدي ابناء المحافظة. واشاد محافظ الإسماعيلية بلاعبي منتخبنا الوطني وقائدهم حسن شحاتة الذي رسم البسمة عندما حقق الفوز ببطولة كأس الامم الافريقية ثلاث مرات علي التوالي وثقتنا في شخصه كبيرة وجهازه المعاون وعلي استعداد تام لتسخير امكانات المحافظة لاقامة معسكرات مغلقة للمنتخب في اي فترة تحدد لنا. وفي سياق متصل ادي منتخبنا الوطني تدريبه الأخير مساء امس في الملعب الفرعي الملحق بمقر اقامتهم وفي نفس توقيت المباراة وشارك فيه جميع اللاعبين وظهروا بحالة بدنية وفنية طيبة ومن متابعة المران هناك تغييرات سوف يجريها حسن شحاتة المدير الفني في صفوف منتخبنا عن اخر لقاء له امام اوغندا حيث من المنتظر ان يدفع باقوي تشكيل لديه حتي يضمن التجانس بين نجومه الدوليين الذين يضعهم في تجارب عدة حتي يكونوا جاهزين بعد انتهاء دورة حوض النيل للعب المباراة الودية امام المنتخب الامريكي في فبراير المقبل وهي البروفة الاخيرة للقائه الرسمي المهم والمصيري مع جنوب افريقيا في الجولة الثالثة للتصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس الامم عن المجموعة السابعة والذي سيقام في الاسبوع الاخير من مارس المقبل وبلاشك استقر الجهاز الفني علي بعض المراكزابرزها حراسة المرمي بوجود عبدالواحد السيد اما ثلاثي قلب الدفاع فهناك استقرار علي كل من وائل جمعه ومحمود فتح الله ومحمد نجيب وعلي الاجناب احمد فتحي واحمد سمير فرج بجانب ابو تريكة وحسني عبد ربه وعمرو السولية في الوسط وجدو واحمد علي في الهجوم. كان المنتخب الوطني قد وصل الإسماعيلية ظهر امس واقام في احد فنادقها الفاخرة ولبي دعوة المحافظ اللواء عبد الجليل الفخراني بعد انتهاء المران علي العشاء في مقر اقامتهم اما المنتخب البوروندي تم تسكينه في القرية الاوليمبية وادي مرانه الخفيف بالملعب الملحق بها ووضح تألق نجومه ثامبو دايمسي ومور شير نجاتا رأسي الحربة الخطيرين وصانع الالعاب ابري مورسي والحارس نينركيرا جيف وهو يتميز بالمهارة وهؤلاء ظهروا بمستوي جيد في لقائهم السابق امام تنزانيا وحققوا فيه التعادل الايجابي1/1.