* سيدتي عمري 25 عاما.. فتاة ككل الفتيات تحلم بالحب والسعادة.. وقد وجدتهما ولكن ما الفائدة واختياري خطأ!! مشكلتي بدأت منذ عملت في أحد المحلات التي يمتلكها أقرباء لي.. وفجأة وبدون مقدمات أحببت أحدهم وهو رجل متزوج عمره 50 عاما ولديه ثلاثة من الأطفال. بدأت العلاقة بشكل ربما يكون عاديا فقد كان يعاملني برقة شديدة واعترف لي بحبه وعدم الاستغناء عني مهما حدث.. صدقته وأحببته ووهبته قلبي.. وأشياء أخري منذ ثلاث سنوات وهو يتعامل معي جسديا في حدود الاحتفاظ بعذريتي لأنني لم أزل آنسة. كنا نتقابل خلسة في "السندرة" التي في المحل وفي غفلة من العاملين بالمحل. وأثناء اللقاء الأخير فوجئت به يقول لي كلمة ونحن في لحظة حميمية: انت مدربة جداً علي هذه الممارسات. فجأة وجدتني كمن صعقها تيار كهربائي تركته وانصرفت.. نادي عليَّ ليعتذر ولكنني لم أقبل اعتذاره وقد حدث هذا الكلام في رأس السنة والمفروض أن عيد ميلادي يأتي فيها فحاول أن نخرج كما اعتدنا لكنني رفضت أي تفاهم معه.. ومنذ ذلك الوقت وهو يعتذر ويقول إنه يحبني ولا يريد أن تنتهي هذه العلاقة العاطفية بيننا. سيدتي هناك شيء خفي يشدني إليه وقد حاولت مليون مرة أن أتركه ولكنني لا أستطيع ولذلك أعود إليه سريعا.. لقد سألته مرة أن نتزوج فقال إن هذا صعب جدا خوفا علي بيته وأولاده.. والمشكلة انني أعرف انه ليس مخادعا ولا غشاشا وأشعر بصدقه في حبي ولكن بعد ما قاله أشعر بالإهانة ولا أستطيع التعامل معه. أرجوك ساعديني ماذا أفعل وكيف أتخلص مما أنا فيه.. أنا علي يقين أنه يجد في ما يفتقده في زوجته ومع ذلك لا يقدم علي الزواج بي!! بدون توقيع ** صدقيني دعيني أبدأ معك بشيء صادم وهو أن ما تزعمين انه حب ليس كذلك وعلي الأقل أستطيع الجزم من ناحية هذا العاشق المتوهم علي الأقل.. فرجل متزوج ولديه ثلاثة أطفال يكمل ما ينقصه من فتور العلاقة بينه وبين زوجته ربما بعلاقة آثمة معك لن يقدم علي الزواج الثاني.. فهو يمر بأزمة منتصف العمر يرغب في أن يشعر بأنه مرغوب من فتاة صغيرة تتلوع من حبه ويسهر يحادثها في التليفون ويخرج معها ليس إلا.. ولهذا لن يقدم علي الزواج لا بك ولا بغيرك والكارثة ليست فيه وإنما فيك انت فعمرك 25 عاما ولم تتزوجي حتي الآن وعلاقة كهذه كفيلة بتدمير حياتك لأنه بعد ما قاله قد يفقدك عذريتك بعد أن أفقدك براءتك.. وسوف يحاول ويحاول حتي يستردك مرة أخري. لذلك أقول لك ابتعدي عنه بكل الطرق اتركي العمل الذي لا يحترمه ولا يحترمك فيه ويتخذ منه وكرا للشيطان يمارس فيه الرذيلة ولا تقدمي مبررات ولا أعذارا.. اتركيه وحسب ولا تردي عليه في التليفون وهذا سيؤكد لك انه لم يحبك قط لأنه لو ألح فقط في عودتك فهذا للرغبة في الفحشاء لا حسب أما إذا تقدم لك وقتها سيكون لك الخيار أن تتزوجي بمثل هذا الذي يفوق سنوات عمرك بمثله. صديقتي ليس عيبا أن نخطئ فكلنا نخطئ ولكن العيب أن نعرف الخطأ ولا نتوب عنه.. عودي لرشدك واحفظي كرامتك وكرامة أهلك فقد أهدرها بعدم الحفاظ عليك كقريبة له أولا وعاملة لديه ثانية.