أعلن الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الري والموارد المائية أن مصر لن تدار من الخارج.. فهي لها ريادتها ورسالتها بين دول العالم.. مشيراً إلي أن يد الارهاب أرادت أن تسرق فرحتنا مع أخواننا المسيحيين ليلة عيد الميلاد المجيد. وقال إن الله جعل هذا البلد امنا ومتماسكا برئيسه وشعبه ونرفض أي وصاية من الخارج. جاء ذلك خلال اللقاء الذي أقيم بقرية أبو رحاب بمركز طامية بالفيوم ونظمته عائلة أبو رحاب بعنوان "في حب مصر" وحضره الاعلامي أحمد المسلماني ورجال الدين الاسلامي والمسيحي بالفيوم . وقال الدكتور جلال مصطفي سعيد محافظ الفيوم إن مصر أكبر بكثير من أن يؤثر فيها هذا الحادث لأن مصر أكبر قوة في الشرق الاوسط وهي القدوة والداعمة في المنطقة وضرب محافظ الفيوم مثالا عاصره بنفسه منذ أن كان طالبا في الجامعه وكان معه في المدينة الجامعية بالقاهرة صديق من الفيوم اسمه عادل رشدي وكان يدعو للصلاة إلا أنه كان يتهرب من الصلاة وفي نهاية آخر عام دراسي بالجامعه أي بعد مرور 4 سنوات أخبره بأنه مسيحي وليس مسلماً. وأكد المستشار أحمد الزند رئيس نادي قضاة مصر اننا نحمل أخواننا المسيحيين فوق رؤسنا ونفديهم بأرواحنا لان قضاة مصر لايفرقون بين مسلم ومسيحي. وسيظل قضاء مصر يضيء للناس جميعاً.. مشيراً إلي أن صديقه أسعد بساليوس حفظ القرآن الكريم كاملاً كما حفظه المسلمون وعائلة غبور أقامت في مصر المساجد. وأضاف إبراهيم جاد السيد عضو المجلس الملي بالفيوم نحمد الله تعالي علي المشاعر النبيلة والطيبة من أخواننا المسلمين الذين أحاطونا بمحبتهم وأكدوا لنا أننا شركاء معهم في هذا الوطن وفي هذه الفاجعة. وقال القمص روفائيل سامي راعي كنيسة طامية ان المشاعر الطيبة والنبيلة التي شهدتها مصر والتي نشاهدها كل لحظة خففت عن الامنا ومصابنا في حادث الاسكندرية الغادر لان المسلمين والمسيحيين يعيشون منذ الاف السنيين وعبر الاجيال في مصر نسيج واحد ووطن واحد لايستطيع أن يفرقنا غادر أو إرهابي. وأضاف فضيلة الشيخ وكيل وزارة الاوقاف بالفيوم يجب أن نأخذ العبر من حادث الاسكندرية ولابد أن نزداد صلابة وقوة وتماسكا وحبا.