أكد د. عزت أبو عوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي ان الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد لم تؤثر علي فعاليات وعروض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. أضاف خلال افتتاحه لسوق الفيلم داخل المهرجان : ان المهرجان لا يقتصر علي الافتتاح فقط بل ان استمرار سوق الفيلم داخل المهرجان جزء أساسي من فعاليات المهرجان وهذا العام يشهد سوق الفيلم للعام الرابع علي التوالي تعاقدات كبيرة بين الشركات المنتجة في الخارج وفي الداخل.. وعن تأثر المهرجان بسبب المظاهرات والاحتجاجات التي تشهدها مصر حاليا.. قال رئيس المهرجان: "يجب ألا نبالغ في وصف الأحداث لأننا في حالة تغيير مجتمعي بعاداته وتقاليده وهو ما يتطلب تضافر كل الجهود للمساندة في إحداث تلك النقلة وبالرغم من ذلك فقد كنا علي ثقة في ذكاء الموجودين في هذه الاحتجاجات وخاصة الموجودين بميدان التحرير القريب من دار الأوبرا التي تقام بها فعاليات المهرجان لأن هؤلاء المحتجين لن يقوموا بأفعال تضر بسمعة مصر التي يتظاهرون من أجلها.. بالإضافة إلي ثقتي في الشعب المصري الذي يفهم ويستوعب أهمية هذا الحدث ولو لم تقم دورة المهرجان ال 35 في موعدها لكان المهرجان قد ذهب إلي إسرائيل لذلك كنت أكثر تأثراً في حفلة الافتتاح مما أدي بي إلي حد البكاء من فرط التأثر ولله الحمد استطعنا انقاذ المهرجان وأقيمت دورته ال 35 في وقتها بعد إلغاء دورته العام الماضي للظروف التي تمر بها البلاد.. ومن المعروف أن سوق الفيلم والفيديو يتميز هذا العام بتنوع غير مسبوق فقد وصل عدد الدول المشاركة فيه إلي 6 دول وهي: بريطانيا وتركيا والكويت والصين وأذربيجان بالإضافة إلي مصر والتي يمثلها أكثر من 8 شركات انتاج سينمائي مصرية ومنها شركات مهتمة بالانتاج الوثائقي والمسلسلات التليفزيونية..