محمود إبراهيم محيي شاب لا يتجاوز السادسة عشرة من العمر كان شعلة من النشاط والحيوية وتحول في لحظات إلي حطام حيث انهار حائط منزل قديم عليه أثناء مروره في الشارع. اصيب بكسور بالفقرات العنقية وقطع بالحبل الشوكي أدي إلي شلل رباعي فتم حجزه بمستشفي الطواريء بالمنصورة ثلاثة شهور أجريت له عدة عمليات جراحية ولم يحدث أي تحسن بحالته خرج من المستشفي علي نقالة فلم تسمح حالته حتي بالجلوس علي كرسي متحرك وبمرور الوقت أصيب بقروح فراش زادت من آلامه. لم يقدر والده الفلاح الأجير علي تحمل نفقات علاجه خاصة وانه مقرر له جلسات علاج طبيعي مكثفة فضلا عن الادوية. تدهورت حالته النفسية والجسدية وأمله الأخير ان تتكفل الدولة وأهل الخير بنفقات علاجه.