بداية سأتكلم بكل صراحة وأخبرك بكل ما لا أستطيع البوح به لأحد حتي أقرب الأقربين فالإنسان لا يحب أن يعلم أحد بنقاط ضعفه أو سره الذي يحرص علي إخفائه عمري 23 سنة حاصل علي مؤهل عال مشكلتي هي خجلي الشديد في التعامل مع النصف الآخر لا أعلم السبب لكن عند مواجهتي لأي بنت أصاب بخجل يصل إلي درجة إحمرار الخدين وعدم القدرة علي مواصلة الحوار بشكل طبيعي. هذه هي نقطة ضعفي التي أضاعت مني من قبل أكثر من فرصة للفوز بفتيات كنت أحمل لهن مشاعر حب صادقة لكنني كتمته بداخلي ودائماً كنت أمني نفسي أنني سوف أجد حلاً لمشكلتي مع الأيام وتراكم الخبرات لكنني كنت واهماً والان علي وشك أن يضيع مني حب حياتي. نعم أحب فتاة آية في الجمال ومع الأسف هي لا تشعر بي وكيف ستعلم وأنا أتفادي الكلام معها أريد إخبارها لكن في كل مرة تفشل المهمة رغم ثقتي انها غير مرتبطة وليست علي علاقة بأي شيء.. لكن الخجل لا يريد أن يفارقني يوماً بعد يوم. يوم أتأكد من مشاعري ناحيتها ويزداد حبي لها ورغم ذلك لا أتقدم خطوة واحدة.. لا أعرف كيف أواجهها بما أحمله لها من مشاعر.. أشعر أنها الفرصة الأخيرة التي إن أضعتها سأندم بقية عمري.. فكرت في إرسال خطاب لها أو رسالة علي الإيميل لكن لا أعرف إن كنت أفكر بشكل سليم أم لا. أرجو الرد. في أسرع فرصة كما أتمني عدم تجاهل مشكلتي فأنا في ورطة وأزمة حقيقية وأتمني من يأخذ بيدي ويساعدني حتي أنجح في حل مشكلتي الصعبة والأهم أن يحدث ذلك قبل فوات الأوان أو أن أتفاجأ بأن الفتاة ارتبطت وأنا اكتفي بالمشاهدة فقط. w_m - القاهرة بداية أؤكد أننا في هذه الجريدة العزيزة علي قلوبنا لا نتجاهل رسالة لأي قاريء استعان بنا أبداً.. بل إننا نعتبرها تاجاً فوق رءوسنا جميعاً ونفعل ما بوسعنا لتقديم المساعدة له.. أما بخصوص مشكلتك فسأبدأ معك علي طريقة المحققين وأباغتك بسؤال لا أظن انك كنت تتوقعه.. ولماذا لا تتقدم للفتاة رسمياً؟ نعم لماذا لا توقف الحيرة وبدلاً من إعياء نفسك في البحث عن حيلة للتواصل معها أو نقل حقيقة مشاعرك إليها.. لماذا لا تدخل البيوت من أبوابها وأنت تعلم بالطبع أن الطريق المستقيم يصل بنا في أسرع وقت إلي الهدف خاصة انك أحببتها وتأكدت من مشاعرك تجاهها فلماذا الانتظار وضياع الوقت والفرصة؟ نعم قد يمنعك الخجل من الاعتراف بالحب لفتاة لكن أبداً لا يمنعك من التقدم إليها بشكل رسمي وبصحبة أهلك وبكلام صريح مع أهل الفتاة وميزة وجود الأهل معك انك تزداد جراءة وستتجاوز خجل البدايات حتي لو مستعيناً بصديق. أما الخجل من النصف الآخر بوجه عام فلا خطر منه بل هو مطلوب ولكن في حدود معقولة لا يتجاوزها وإذا كنت عانيت منه في فترة الشباب والمراهقة فقد آن الأوان لتجاوز هذه المرحلة.. فقط عليك أن تكون أكثر ثقة بنفسك. كفي تضخيماً في الموضوع حتي لا يتحول إلي أزمة غير قابلة للحل.. تعامل ببساطة وفي حدود الموقف تعامل باتزان وهدوء حتي لا يطير الكلام فليست كل فتاة تتكلم معها بالضرورة انك تحبها أو تريد منها شيء.. ومن قلبي أتمني لك تجاوز الأزمة ولم شملك علي من تحب والتوفيق من الله.