مشكلة كان يعاني منها خريجو جامعة الأزهر وخاصة المتفوقين منهم وما زالت مستمرة حتي الآن وهي استبعادهم من التعيين وقبول من هم أقل منهم في التقدير مثلما حدث مع كل من "نورا محمد علي" و"رغدة محمد عبدالرحمن". فالأولي حاصلة علي ليسانس دراسات تربية طفولة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وتقدمت بطلب لتعيينها معيدة بالجامعة في 15/6/2011 ولكن لم يسأل عنها أحد. أما الثانية فتحمل مؤهل بكالوريوس خدمة اجتماعية وتنمية مجتمع بتقدير جيد في 2009 وتقدمت بطلب للعمل بالأزهر دون جدوي. تقدمت الخريجتان بشكوي لديوان المظالم بالأزهر في 15/4/2012 ولكن لا حياة لمن تنادي ثم فوجئنا بتعيين من هم أقل منهن في التقدير للعمل مدرسين ومدرسات بالأزهر بالقرار رقم 4691 في 13/8/.2012 تهيب الخريجتان بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إنصافهما.