نجحت مديرية أمن مطروح في وضع حد للصراع القبلي القائم بين قبيلتي القطعان والمحافيظ بعد أن راح ضحيته قتيلان عام 1973 وعلي أثره نزحت القبيلة القاتلة إلي ليبيا منذ 39 عاما إلا أن جهود عمد ومشايخ وعواقل المحافظة بمباركة مديرية الأمن تم الاتفاق علي عقد جلسة صلح بقرية الظافر بمدينة سيدي براني حيث تم إقامة خيام بدوية وبحضور أكثر من 5 آلاف من أبناء القبائل واتفق الطرفان علي التصالح دون أي شرط وتنازل علي دفع الدية. تم التصالح بحضور اللواء أحمد حلمي الهياتمي محافظ مطروح واللواء أمين عز الدين مدير أمن مطروح واللواء محمد المصري قائد المنطقة الغربية والعميد أحمد أبوعقيل مدير المباحث الجنائية بالمديرية وبعض قادة الدعوة السلفية و250 من أبناء ليبيا. ويذكر أن محافظ مطروح قد تعرض لموقف غريب عندما دعا الحضور للوقوف دقيقة حداداً علي أرواح الشهداء فلم يقف أحد من الحضور باستثناء مرافقيه وبرر البعض من السلفيين أن الوقوف حدادا لا يتوافق مع صحيح الدين.