17 مزلقاناً في بني سويف أصبحت تشكل خطراً كبيراً علي المواطنين فخلال الشهرين الماضيين وقع 6 حوادث للقطارات علي المزلقانات وراح ضحيتها 15 مواطنا من بينهم سائق قطار 977 القاهرة - أسوان بسبب إهمال وزارة المواصلات.. إحصائيات مركز معلومات المحافظة تؤكد ان عدد المزلقانات غير الآمنة علي شريط السكة الحديد من مدينة الواسطي شمالا حتي مدينة الفشن جنوبا وصل تعدادها إلي 35 مزلقانا واقعة أمام قري ومدن بني سويف يمر يومياً أكثر من 90 قطارا قادما من القاهرة إلي أسوان والعكس وكلها غير آمنة وتستعمل السلاسل الحديدية. أكد المواطنون الذين يستخدمون القطارات كمواصلات يومية من قراهم إلي جهات عملهم ان السكك الحديدية خلفت طوال العقود السابقة قتلي وجرحي وتسببت في إعاقة شباب يجلسون علي كراس متحركة بسبب سوء أرصفة المحطات المتآكلة وطالبوا حكومة الثورة بتحسين أوضاع السكك الحديدية في بني سويف. يقول توني عثمان مزلقان مدينة ببا المتاخمة لطريق القاهرةأسوان الزراعي يتسبب في تكدس السيارات علي الطريق عند مرور القطارات ويصاب مدخل ببا بالاختناق كما ان مزلقان القطار موضوع عليه سلاسل حديدية يقوم عامل بوضعها أثناء مرور القطار ومنذ شهر جاءت سيارة نقل مسرعة محملة بطوب أبيض وقطعت السلسلة أثناء مرور القطار مما أدي إلي انشطارها نصفين وسقوط قتيلين علي المزلقان وتوقف حركة قطارات الصعيد بأكملها وهذا ليس من المعقول ان وزارة النقل تغلق مزلقاناتها بسلسلة بدلاً من البوابات الالكترونية. أما النائب السابق جمال هندي عن مركز الفشن فيقول ان مزلقاناً حصد أرواح العديد من القتلي خلال شهر رمضان الماضي لدرجة ان سيارة نقل مسرعة قطعت الجنزير الحديدي واصطدمت بالقطار 977 مما أدي إلي مقتل سائق القطار نفسه وسائق السيارة النقل وأصيب محصل القطار وظل أهالي الفشن ساهرين طوال الليل للبحث عن أشلاء السائق علي قضبان السكة الحديد وتظاهروا أمام المحطة أكثر من مرة بسبب عدم وجود وسائل لتأمين المزلقانات. حمدي زهران عضو مجلس الشعب السابق عن الإخوان المسلمين بمدينة ومركز بني سويف قال في ظل النظام السابق قدمت طلب إحاطة عاجل لوزير النقل لتأمين مزلقانات بني سويف خاصة مزلقان الغمراوي الذي يمر أمامه 12 ألف مركبة يومياً كما وقعت علي هذا المزلقان 3 حوادث راح ضحيتها 6 أشخاص بينهم أم وطفلها من عزبة الصفيح بمدينة بني سويف ولا حياة لمن تنادي وأصبح الأمل الآن في حكومة الثورة للعمل علي تأمين مزلقانات بني سويف ويضيف أنه لا يوجد علي المزلقانات أي علامة تحذيرية أو إشارات ضوئية سوي عامل السكة الحديد فقط الذي يضع السلسلة أو الجنزير الحديدي.