نواعم وبس برنامج بعيد عن السياسة لأن الناس بصراحة "مستوية" من كتر الكلام عن السياسة والمشاكل اللي "مالهاش حلول".. هذا ما قالته الفنانة هالة صدقي وهي تتحدث عن أول تجربة لها في تقديم البرامج. قالت النجمة هالة صدقي: مسألة مواجهة الكاميرا ليست صعبة لأنني ممثلة وانما الأصعب عندما يكون البرنامج علي الهواء ولحسن الحظ أن حلقات نواعم وبس تذاع مسجلة. وعن تفاصيل البرنامج قالت: يشاركني في التقديم ثلاث من المذيعات احداهن دكتورة وهن: وغداء والهام وهبه. وكنت حريصة وأنا أناقش القضايا التي اخذناها مع طاقم الإعداد أن تبتعد عن السياسة لأن الناس تعبت واستهلكت من كم برامج التوك شو التي تناقش السياسة. لدرجة أننا نسينا مشاكلنا اليومية الحياتية. وهذا ما حاولنا أن نقترب منه. من هذه المشاكل. كما تقول هالة صدقي: حكاية الكراكيب القديمة الموجودة داخل كل بيت في مصر. في البلكونه أو السندرة. نسأل لماذا توارثنا فكرة "الكركبة" وكيف نتخلص منها.ونتحدث أيضا عن الرجل ونهتم به جداً من خلال علاقته بأولاده. ولماذا لا يعرف كيف يتعامل مع المرأة بشكل عام صح. تضيف هالة صدقي: أتمني من خلال البرنامج أن نحاول إصلاح "دماغنا" في بعض الأفكار الرجعية المؤذية منها أن الفتاة المقبلة علي الزواج عيب جداً أن تزور طبيب أمراض النساء إلا بعد الزواج حتي لا يقال ان فيها حاجة غلط مع أننا لو أجرت بعض الفحوصات البسيطة قد نجد مشاكل صعبة تفوق الانجاب وحلها في البداية يكون سهلاً جداً. وتكمل قائلة: لن نستضيف أي وزير إلا لنعرض عليه اقتراحات نقدمها لحل المشاكل التي تواجهه في وزارته. ففي مجال السياحة لدينا كثير من الأفكار التي تعيد الانتعاش لهذا المجال المهم جداً. لكن السؤال الأهم هل الدولة مستعدة لعودة السياحة أم أننا نتخذ منها موقفاً عدائياً!! وعن اتجاه عدد كبير من أهل الفن لتقديم البرامج. قالت الفنانة هالة صدقي: الفنان مازال رغم كل محاولات الاساءة له وتجريحه له مكانته عند الناس خاصة في مصر. فالجمهور يحب دائماً يعرف فيما يفكر النجم الذي يحبه. وما هي آراؤه في الهموم التي تشغله. وتستطيع الفنانة من هذا المدخل أن تغير بعض المعتقدات الخاطئة. أو تتحدث في كثير من الأمور وتجد الملايين يسمعوننا. وعن الفترة التي تعاقدت فيها علي تقديم البرنامج قالت. تعاقدت معي الشركة المنتجة "لنواعم وبس" لمدة سنة علي mbc مصرية وأنا أسجل مرة واحدة في الأسبوع. ولهذا أتعطل عن أرتباطاتي الأخري. عن جديدها في الدراما أجابت هالة صدقي: كان هناك مشروع مع الفنان صلاح السعدني. واخراج محسن راضي لكنه مع الأسف توقف لأسباب مادية وبصراحة أنا مش متفائلة خالص بالأيام الجاية لأن شركات الانتاج لا تملك سيولة مادية. فهي حتي الآن لم تحصل علي مستحقاتها المالية عن انتاج رمضان 2012 من القنوات التي عرضت هذه الأعمال. ولهذا أعتقد أن موسم 2013 سيكون صعباً جداً علي الوسط الفني. وسيكون عدد الأعمال أقل بكتير من الموسم الماضي. لأن الأزمة الاقتصادية طالت كل مكان في مصر. وحول استمرار الهجوم الشرس غير المبررمن بعض الدعاة علي الفنانات بدءاً بإلهام شاهين. وحتي يسرا قالت هالة صدقي ضاحكة: "اللي بيشتم صعبان عليا لأن محروم من الشهرة وعاوز اسمه "يتشهر" بأي طريقة حتي لو كانت وقحة وأنا لا أقيم وزنا لهؤلاء "النكرات" ولو كان شخصاً له قيمته العلمية أو الأدبية أكيد سوف أحزن. لكن لو أنا ماشية في الشارع وعضني كلب هل أجري وراه عشان أعضه.. أكيد لأ. لكن الفكرة إن بعض زملائي ينفعلون ويتضايقون لأن كلنا أسر وأقارب ومعارف لابد أن نحافظ علي مشاعرهم ونرد اعتبارهم ولهذا أنا أعذر أي زميل أو زميلة يرد علي هؤلاء المرضي.