عبرت الفنانة هالة صدقي عن سعادتها ببداية تصوير برنامج "نواعم وبس" الذي سيذاع علي قناة "ام بي سي" المصرية مؤكدة أن فكرة تقديم البرنامج عرضت عليها كثيراً من أكثر من قناة فضائية ولكنها كانت تخشي تقديمها بسبب عدم ثقتها في الإعداد ونفت في حديث ها ل"الأهرام المسائي" ماتردد حول اكتفائها بتقديم البرامج في الفترة الراهنة وتكشف في السطور التالية عن سر إصرار القناة علي أن يحمل البرنامج هذا الاسم. - في البداية هل هناك علاقة بين برنامجك وبرنامج "كلام نواعم" الذي كان يقدم علي قنوات "الام بي سي"؟ ليست هناك علاقة علي الإطلاق بين ما سأقدمه من موضوعات في برنامج "نواعم وبس"، وما كان يقدم في برنامج "كلام نواعم". وبرنامجي لن يقتصر علي المرأة وإنما سيتناول عددا كبيرا من القضايا منها السياحة وغيرها من الموضوعات التي تركت تأثيرا مباشراً علي مصر في تلك الفترة المهمه. - ولماذا لم يتم تغيير الاسم؟ طلبت من إدارة القناة ذلك ولكنهم أصروا علي عدم تغييره ويبدو أنهم يريدون استغلال أسم البرنامج القديم بالرغم من خطأ هذه النظرية لأن أي برنامج ينجح بفريق عمله وبما يقدمه من موضوعات - لماذا أقبلت علي هذه الخطوة الآن؟ عرض علي تقديم اكثر من برنامج في أكثر من قناة ولكني كنت أخشي التجربة بسبب الإعداد "غير الجيد" للبرامج ولكن هذه المرة أجدها مختلفة وأظن انني سوف أقدم نوعا أخر من البرامج خاصة مع اتجاه معظم القنوات للسياسة متناسين المشكلة الحقيقية التي يعاني منها الناس في مصر. - يقدم البرنامج أربع شخصيات نسائية ما تأثير ذلك علي المشاهد؟ معي مذيعتان و"دكتورة تخاطب" ومن المؤكد ان لكل منا رؤيتها وأفكارها التي سيستفيد منها المشاهد وأعتقد وجود أكثر من مقدم للبرنامج يستفيد منه المشاهد بحسب تعدد الخبرات. - ما رأيك في اتجاه بعض الفنانات المعتزلات لتقديم البرامج؟ الاعتزال لا يتجزأ، وتقديم البرامج تواصل ونوع من العطاء واستكمال للمسيرة الفنية للفنان وعن نفسي أعتبره واجبا وطنيا في الظروف الراهنة وكل من يملك كلمة في هذا الوقت بالذات عليه أن يقولها وأعتقد ان اتجاه الفنانات المعتزلات لتقديم البرامج أكل العيش ليس أكثر. - البعض يرفض فكرة تقديم الفنان للبرامج ويعتبرها إقحاما علي الاعلاميين المعنيين بهذا الدور؟ بالعكس، الفنان خاصة من له جماهيرية كبيرة يستطيع توصيل رسالة البرنامج أسرع من المذيع الذي قد يفشل في ذلك خاصة إذا كان غير مؤهل للعمل بالمهنة كما نري البعض الذي يفتقد للكاريزما التي تحدث نوعا من التواصل بينه وبين مشاهديه. وأعتقد ان الفنان أكثر تأثيرا ويمكنه التأثير في المتلقي بشكل أكبر. - من وجهة نظرك ما هو الدور المطلوب من الفنان الان؟ الفنان في هذه المرحلة والتي نري فيها حربا علي الفن والفنانين من كل جانب عليه دور مهم وضروري في توعية الناس ويأتي ذلك بأي وسيلة متاحة له مثل الأفلام أو المسلسلات أو تقديم البرامج أو أي وسيلة أخري يستطيع من خلالها توصيل صوته لأكبر قدر من الجماهير. - هل تكتفين بتقديم البرامج في تلك الفترة؟ لن أكتفي طبعا ولن أبتعد عن التمثيل، تقديم البرامج لن يأخذني من الفن الذي أعشقه وأقدم من خلاله رسالة لجمهوري الحبيب، كل ما أتمناه أن أوفق في ايجاد الدور الملائم الذي أقدم من خلاله عملا يسعد جمهوري وسوف يكون التوازن بين الاثنين هدفي في المرحلة القادمة.