شهد سوق الذهب بالإسكندرية رواجاً ملحوظاً خلال الأيام الماضية.. وتحركت حركة البيع والشراء.. وتنفس أصحاب المحال الصعداء. ساهم في تزايد الحركة تراجع سعر الجرام من عيار 18 إلي 253 جنيهاً بدلاً من 275 وعيار 21 إلي 295 بدلاً من 300 جنيه. أعرب تجار الصاغة عن سعادتهم بهذا الإقبال مؤكدين أن سبب الانتعاش يرجع إلي تزايد حالات الخطوبة والزفاف في العيد فضلاً عن الهدايا ولكنهم خائفون من عودة الركود والهدوء وطوال الشتاء التي تطول قرابة الأربعة أشهر. أكدوا أن السبب الرئيسي لارتفاع أسعار الذهب من قبل يرجع لتقلبات البورصات العالمية والتذبذب في أسعار الدولار واتجاه رجال الأعمال والمستثمرين إلي بيع أسهمهم بالبورصة وشراء الذهب. أوضح الصاغة أن الشبكة العادية هي السائدة اليوم وتتكون من أسورة وخاتم ودبلة ب 4500 جنيه. أما الارستقراط من القادرين والأثرياء فيفضلون الألماس الحر وشراء خاتم التوينز والدبلة الألماظ وأقل سعر يصل ل 25 ألف جنيه. يقول إبراهيم يوسف "صاحب محل": نتمني إيقاف تصدير الذهب الخام وان يقتصر التصدير علي المشغولات الذهبية لضمان دخول عملة أجنبية للدولة لأن تصدير الخام يدخل عائده ضمن حساب أشخاص يريدون التربح ولا تستفيد الدولة إلا بعشرة جنيهات فقط علي كل جرام.. أضاف أن الشبكة الاقتصادية قاربت علي الاختفاء وأغلب الزبائن اليوم يفضلون الشبكة العادية المكونة من أسورة وخاتم ب 4500 جنيه. محمد بنداق صاحب محل قال: أتوقع ارتفاع الذهب في الفترة القادمة خاصة مع أعياد الكريسماس ورأس السنة. أضاف : ان الإقبال علي شراء الذهب هذه الأيام لن يستمر سوي أيام معدودة تدخل بعدها في ركود طوال فترة الشتاء. أما أحمد عبدالمجيد فيحذر الزبائن من قيام بعض التجار بوزن الذهب بما يحتويه من فصوص أصلية أو مقلدة لأن المفروض أن يتم وزن تلك الفصوص بمفردها وتحديد سعرها لأنه في العادة أرخص من سعر جرام الذهب. الزبائن ويتحدث أحمد محمود "موظف" مؤكداً أنه انتهز الفرصة وقام بشراء خاتم هدية لزوجته ب 1200 جنيه وكانت قيمته 2000 جنيه قبل تراجع الأسعار. أما مها السيد ربة منزل فقالت اشتريت طقماً معقولاً بأربعة آلاف جنيه. يقول أحمد حسن "موظف": قمت علي مدار ثلاثة أيام مع خطيبتي بالمرور علي المحلات لشراء شبكة مناسبة وأعجبني طقم ب 7000 جنيه.