في أعياد الربيع وموسم الصيف يزيد الإقبال علي شراء الذهب الأصفر بالرغم من ارتفاع الأسعار حيث تحركت حركة البيع والشراء معاً ودارت العجلة أخيراً بعد فترة توقف عن عمليات الشراء كثر فيها البيع فقط عقب أحداث ثورة 25 يناير. عيار ال 18 ب 209 جنيهات بعد أن كان ب 193 جنيهاً وال 21 ب 244 جنيهاً بعد ان كان ب 226 جنيهاً ووصل سعر بيع عيار ال 18 ب 208 جنيهات بعد أن كان ب 187 وال 21 ب 210 جنيهات. أبدي الصاغة سعادتهم البالغة بهذا الإقبال مشيرين إلي حالة عدم الاستقرار السابقة أيام الثورة وأعقابها كانت مرحلة خسائر بالنسبة لهم لعدم وجود زبائن.. ولكن بسبب أعياد الربيع واقبال الإخوة المسيحيين علي الخطوبة. حركة الشراء فضلا عن بدء موسم الصيف الذي يكثر فيه حالات الخطوبة والزفاف. أكدوا ان السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعار الذهب يرجع للتقلبات الدائمة للبورصات العالمية وارتفاع أسعار الذهب عالمياً والبترول وعدم الثقة في الدولار فضلا عن قيام الكثير من رجال الأعمال عقب تشغيل البورصة المصرية ببيع اسهمهم وقاموا بشراء الذهب بدلاً منها. فضلاً عن الموافقة علي تصدير الذهب. قالوا إن الشبكة الاقتصادية اختفت وظهرت العادية التي لا يزيد سعرها علي 6000 جنيه علي الأكثر بينما أكد الغالبية من أصحاب محلات الصاغة ان الشبكة الالماس يزيد عليها الطلب أكثر من الذهب بسبب ارتفاع أسعار الذهب مشيرين إلي إقبال الكثيرين علي شراء الدبلة والخاتم الألماس في حدود من 10-12 ألف جنيه! يقول محمد عبدالسلام رئيس شعبة المصوغات بالغرفة التجارية ان أسعار الذهب لن تنخفض مرة أخري بل سيتزايد خلال الفترة القادمة نتيجة احداث ثورة 25 يناير وإغلاق البورصة المصرية لفترة طويلة. اضاف انه سعيد بالاقبال الكبير وخاصة من قبل الاخوة الأقباط علي الشراء وهو مما ينعش حركة الشراء والبيع. أشار إلي ان الشراء حالياً يكون علي الشبكة الأقل من الاقتصادية والمكونة من أسورة ودبلة ذهب بما لا يزيد علي 5000 جنيه. ويؤكد ان أهم أسباب ارتفاع الأسعار بالرغم من الاقبال قيام بعض رجال الأعمال إلي بيع أسهمهم بالبورصة واشتروا بقيمة هذه الأسهم ذهباً لقيمته. ويؤكد رئيس الشعبة علي قضية في غاية الأهمية وهي قرار تصدير الذهب وهذا لن يكون في صالح الاقتصاد القومي وانما ذلك في صالح مجموعة من الأشخاص. مشيراً إلي ان الذهب هو رصيد مصر فكيف تبيع هذا الرصيد. يطالب إبراهيم يوسف صاحب محل بضرورة اصدار قرار بوقف تصدير الذهب الخام وان يقتصر التصدير علي المشغولات الذهبية فقط لضمان دخول عملة أجنبية للدولة ولكن تصدير الذهب "الخام" سيدخل عائده ضمن حساب أشخاص يريدون التربح من ورائه لان ذلك لم يفد الدولة لعدم فائدة الدولة من وراء الجرام إلا 10 جنيهات. ويري المهندس سعد مصطفي صاحب محل ان الاقبال يتزايد مع بداية الصيف خاصة بعد ان استقرت الأمور. يؤكد ان الاقبال قد بدأ علي نوع من الشبكات قد يري البعض انها جديدة وهي شراء الاطقم الالماس وهي شبكة لا تتجاوز ال 10 أو 12 ألف جنيه وهي عبارة و خاتم ودبلةالماس ويعتبر الزبائن أنها الأنسب والأوفر. يشير إلي ان انخفاض سعر الدولار وزيادة سعر البترول وانخفاض البورصات العالمية جعل المستثمرين يفضلون اقتناء الذهب لأنه الملاذ الآمن لهم وأسعاره في ارتفاع دائماً. ويلتقط طرف الحديث مرة أخري أحمد عبدالسلام رئيس الشعبة فيقول ان الشبكة بنظام التقسيط فكرة جيدة ولكن من الصعب تطبيقها الا بشرط تدخل البنوك كضامن أساسي لأن الذهب دائماً يحتاج إلي سيولة نقدية دائماً وليس بنظام التقسيط الثابت. أكد ان زبائن الهاي لايف اختفوا تماماً حيث كانوا يتبادلون بيع وشراء الذهب ويتفاخرون بشراء الشبكات الغالية الثمن لابنائهم. * أشار إلي ان الاقبال قد بدأ يتزايد علي شراء جنيهات الذهب بعد ان وصل سعره إلي 1900 جنيه. يشير إلي عودة ظهور الفضة بأنواعها من قبل الفتيات وخاصة خواتم الفضة لانخفاض سعره عن الذهب حيث يصل بداية سعر خاتم الفضة من 70 جنيهاً! * يؤكد ان الذهب الصيني الموجود بالأسواق ليس ذهباً وانما هو اكسسوار ذهب. * يقول جرجس أيوب انه قام علي مدار ثلاثة أيام هو وخطيبته بالمرور علي المحلات لشراء شبكة مناسبة ولا يجد سوي الطقم هو الحل مشيراً إلي ان هذه الفترة تعتبر مناسبة للشراء بعد فترة طويلة من الركود. وتضيف مارسيليا مجدي مهندسة وكانت تقوم بجولة مع والدتها لشراء شبكة ان الأسعار مرتفعة للغاية الا انها قررت شراء طقم معقول يصل سعره ل 4500 جنيه. تؤكد والدتها د. ايزابل ضرورة ان يكون هناك تحديد في الأسعار لبعض الأنواع حيث يوجد زبائن ليس في مقدرتهم شراء شبكة تزيد علي 3000 جنيه علي الأكثر مطالبة بضرورة اتباع نظام التقسيط في الشبكة بأي ضمانات لها.