كشفت الحقائق علي الأرض تقارير الري الخادعة حول بقعة الزيت المتسربة بمياه النيل فقد تجاوزت البقعة هويس إسنا بطول كيلو ونصف الكيلو متر وبعرض مترين وهو ما يختلف تماما مع التصريحات الصادرة من الوزارة بتلاشي البقعة وإنتهاء الأزمة. أعلن اللواء علاء الهراس سكرتير عام محافظة الأقصر أن الفرق المتخصصة تتبع التسرب وتحاول تفتيت بقعة الزيت باستخدام الكراكات ومعدات الشفط وورد النيل مشيرا إلي أنه تقرر إغلاق مآخذ محطات مياه الشرب التي تمر البقعة من أمامها لحين إجراء التحاليل اللازمة حفاظا علي صحة المواطنين. وفي سياق متصل أحالت محافظة أسوان الواقعة إلي النيابة العامة لإجراء التحقيقات من أجل التوصل إلي مصدر تلك البقعة وأسبابها. كان د.محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والري قد أكد أن بقعة الزيت تم التخلص منها وأن مياه النيل أصبحت آمنة. نفس المعني أكدت عليه وزارة البيئة التي أعلنت انتهاء خبراء اللجنة المكلفة بالوزارة بالتعاون مع المسطحات المائية من عمليات المسح النهري والتأكد من خلو المسطح النهري من أي تلوث وهو الأمر الذي ثبت مخالفته للحقيقة علي أرض الواقع!!