أكد أصحاب مزارع الدواجن الذين اصابتهم كارثة نفوق حوالي 200 ألف من الكتاكيت والدواجن ان هذه الكارثة نتيجة فيروس غريب يشككون في انه تم اطلاقه في الجو لضرب اقتصاد مصر ودخولنا السجن وان نخسر مليون ونصف المليون جنيه في دقائق في ليلة العيد. قال عيد محمد عيد 45 سنة صاحب مزرعة دواجن بقرية أبو داود العنب مركز أجا: ما حدث ليلاً يوم وقفة عيد الأضحي بمنطقة حزام واحدة بدأت من منشأة الأخوة وميت العامل وأبو داود العنب وميت أبو الحسن وبرهنطويس وحتي سنفا وأتميدة كارثة أطاحت بأموالنا وأرزاقنا: وتساءل كيف يحدث ذلك في توقيت واحد لعدد كبير وصل إلي 18 مزرعة من الدواجن مرة واحدة كيف؟! أضاف: كل الكتاكيت التي أقل من عشرة أيام تم نفوقها بنسبة 100%.. منظر الكتاكيت والدواجن وهي نافقة يبكي القلب.. لاشك ان هناك فيروس غامض أصاب المنطقة بالكامل. قال محمد فاروق أبو زيد 27 سنة صاحب مزرعة دواجن بقرية أبو داود العنب مركز أجا: هذه مهنتي ولا أفهم في شيء سواها وما حدث كارثة ومقصود بها ضرب اقتصاد مصر. لأنه شيء يحدث لأول مرة في تاريخ تربية الدواجن وهذا فيروس شديد لم تتمكن الدواجن من مقاومته.. ان السجن يفتح أبوابه لنا لاننا كأصحاب مزارع اشترينا الاعلاف والدواجن من احدي شركات الدقهلية للدواجن والكتاكيت من حدي الشركات وجميعها بايصالات أمانة وشيكات فبعد هذه الخسارة الفادحة من أين نسدد الشيكات؟ أنه موت وخراب ديار!!. أضاف: صناعة الدوجن تسثتمر فيها مليارات الجنيهات وضربها في 18 مزرعة في توقيت واحد بمراكز أجا والسنبلاوين وميت غمر يهدف لخراب اقتصاد البلد ودخولنا السجن. لأن الدواجن كانت ممتازة. أشار إلي أن والدي في حالة نفسية سيئة وأصحاب المزارع المصابين بهذه الكارثة هم في مصيبة لا شك فيها. من ناحية أخري أكد الدكتور محمدين يوسف وكيل إدارة الطب البيطري بالدقهلية أنه تم أخذ عينة من الدواجن والسيلة والعلف والمياه وارسالها إلي المعامل المركزية في القاهرة لمعرفة سبب حدوث هذه الكارثة وهناك لجان من الهيئة العامة للخدمات البيطرية تم استدعاؤها وهي تمر حالياً علي المزارع للكشف عن سبب نفوق هذه الكميات الكبيرة في 18 مزرعة في توقيت واحد.