أكد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي ان مصر كلها شاركت في الاحتفال بعيد الميلاد المجيد من منطلق ان فلسفة الميلاد هي فلسفة الحياة موضحاً ان مشاركة قيادات الدولة ورموزها في القداس الذي أقيم في الكاتدرائية بالعباسية لتقديم التهنئة للبابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية يؤكد المعني في ان مصر نسيج واحد منذ فجر التاريخ وسيظل هكذا. جدد الأمين العام تحذيره من محاولات اختراق الوطن والتي ظهرت من خلال استغلال الفوضويين للحادث الإرهابي بكنيسة القديسين بالاسكندرية وإحداث الاثارة والقيام بأعمال ليست من شيم المصريين وابناء الوطن الواحد موضحاً ضرورة اليقظة لأي محاولات تستهدف الوقيعة بين المصريين وإحداث حالة من الاحتقان في النفوس لأن أبناء مصر جميعاً غاضبون مسلمين ومسيحيين فنحن أبناء وطن واحد. قال الشريف ان العمل الإرهابي الذي حدث في الاسكندرية عمل إرهابي جبان يخالف كل القيم الدينية والأخلاقية وهو موجه ضد كل المصريين ويستهدف النيل من أمنها القومي. أضاف الأمين العام ان أمانات الحزب المركزية وعلي مستوي جميع المحافظات قد تحركت لشرح أبعاد هذا الحادث وتأكيد فكر الحزب الوطني الداعم لقيم الاعتدال والوسطية والتسامح كما برز ذلك بوضوح خلال المؤتمر السنوي السابع للحزب. قال الأمين العام لقد تلقينا في الأمانة العامة للحزب تقارير من كافة المحافظات تؤكد مشاركة جميع قيادات الحزب ابتداء من أمين كل محافظة وحتي أمناء الوحدات الحزبية وأمناء الأمانات النوعية بها في الاحتفال بعيد الميلاد المجيد حيث توجهوا جميعاً الي الكنائس الواقعة في دائرة كل منهم ووجهوا التهنئة للإخوة الأقباط في عيدهم والذي يعد عيداً لكل المصريين. كان أبناء وشباب الحزب الوطني الديمقراطي قد توجهوا وبحب للمشاركة في عيد الميلاد المجيد وتقديم التهنئة للإخوة المسيحيين والتأكيد علي الوطنية المصرية والمحافظة علي الشخصية المصرية وإظهار اتحاد الشعب المصري كله في مواجهة من يريد إحداث انشقاق بينهم والتأكيد علي انه طوال تاريخه يشعر بالتآخي.