تعجبت كثيرا من الاستقبال الاسطوري للبرتغالي مانويل جوزيه بعد قرار مجلس إدارة النادي بعودته لتولي منصب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بعد تدهور مستواه هذا الموسم وبناء علي رغبة الجماهير التي ناشدت مجلس الإدارة بعودته لتولي المسئولية عاد جوزيه رغم فشله في قيادة اتحاد جدة السعودي ومن قبله منتخب انجولا ونسيت جماهير الساحرة المستديرة الاهانة التي تلقتها من جوزيه بعد طرده من الأهلي منذ عامين وتم استقباله استقبالا غير عادي من قبل مسئولي الأهلي والجماهير وجميع وسائل الاعلام وتناسي الجميع كل الاهانات التي شنها جوزيه علي الاعلام والجماهير بل وصل الأمر الي ان البعض طالب بمنع جوزيه من الدخول ارض مصر مرة أخري ولكن بمجرد ان عاد جوزيه لتولي مسئولية الأهلي مرة أخري تغاضي الجميع عن كل هذه الأمور وكأن شيئا لم يحدث إطلاقا.. ومن هذا المنطلق اقول ان جوزيه لن يقدم أو يضيف لفريق النادي الأهلي اية اضافة جديدة وانما أخذ من الأهلي النجومية وصنع لنفسه تاريخا حافلا في مجال التدريب لأننا لم نسمع عن جوزيه قبل توليه مسئولية قيادة الأهلي مثل غيره من المدربين الأجانب الذين عملوا في الأهلي أو في أي ناد آخر.. ولكن الشيء اللافت للنظر ان جوزيه عاد ليقود الأهلي من جديد حيث فرض علي مجلس الإدارة كل شروطه كاملة دون اي استثناءات.. عموما هذا الرجل لا يستحق هذا الاستقبال والحماس بعد الاهانات التي وجهها لجماهير مصر كلها وليس لجماهير الأهلي فقط ولذلك فإنه يجب علي مجلس إدارة النادي أن يترقب كل الأحداث القادمة. *** وبعيدا عن الأجواء المشحونة بالحزب والأسي التي انطلقت فيها دورة حوض وادي النيل الودية الدولية والتي تقام تحت شعار لا للارهاب يؤكد العلاقات العميقة بين دول حوض وادي النيل التي تستفيد منها كل المنتخبات المشاركة في البطولة خاصة منتخبنا الوطني بقيادة حسن شحاتة التي تعتبر فرصة أمامه لتجربة بعض العناصر الجديدة لاثبات وجودها والاستفادة منها خلال المرحلة القادمة.