وبحث مع أمير قطر سبل تعزيز العلاقات الثنائية.. وزيادة التعاون الاقتصادي نقل ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية تهنئة الدكتور محمد مرسي للشعب المصري بحلول عيد الأضحي المبارك. أعاده الله علينا وعلي مصرنا الغالية بكل خير وسلام. متمنياً أن تكون مصر بأفضل حال. وأن يأتي العام القادم بالخير والسلام. وأضاف: نتمني السلام لحجاج بيت الله الحرام.. ويذكر ان الدكتور محمد مرسي سوف يصلي العيد في مسجد الرحمن الرحيم بصلاح سالم. من ناحية أخري استقبل مرسي الرئيس الأمريكي الأسبق. جيمي كارتر. ووفد منظمة "الحكماء". الذي يضم عدداً من قدامي السياسيين من مختلف دول العالم. أكد ياسر علي أن الوفد ضم كلا من برهام برتنالد رئيس وزراء النرويج السابق. ورئيسة أيرلندا السابقة. اضافة إلي كارتر وذلك لبحث آخر التطورات بالمنطقة ومناقشة الأزمتين السورية والفلسطينية. علي جانب آخر أجري الرئيس مباحثات مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بمقر الرئاسة بالاتحادية.. تناولت المحادثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية وزيادة حجم التعاون الاقتصادي والاستثمارات بين البلدين. والتشاور بشأن العديد من القضايا العربية والاقليمية. وعلي رأسها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والأزمة في سوريا. كان أمير قطر قد زار قطاع غزة عبر منفذ رفح الحدودي لوضع حجر الأساس لعدد من مشروعات إعادة الاعمار التي تمولها قطر في غزة. علي صعيد آخر التقي الرئيس ممثلي الأحزاب والقوي السياسية والنقابات العمالية والمهنية والجامعات وبعض الشخصيات العامة ومساعدة ومستشاري رئيس الجمهورية. وصرح ياسر علي بأن اللقاء حضره نحو 65 شخصية مصرية تمثل أبناء الجماعة الوطنية المصرية. وكل أبناء القوي السياسية والوطنية في مصر. وفيما يتعلق باعلان بعض الأحزاب مقاطعتها للقاء.. قال ياسر علي انه تم توجيه الدعوة لكل الأحزاب القديمة والجديدة لهذا اللقاء الذي عقد من أجل الحوار الوطني وبحث مستقبل البلد. وأضاف: اننا نحترم كل المواقف. ولكن اللقاء يمثل فرصة للحوار مع رئيس مصر ولاسيما في هذا التوقيت. مؤكدا حرص الرئيس مرسي علي هذه اللقاءات. تابع ياسر علي ان الخلاف في وجهات النظر هو أمر صحي. وهذه هي الديمقراطية التي سعينا إليها وناضل المصريون من أجل الوصول إليها. والتي تتضمن الرأي والرأي الآخر. كما أكد الرئيس علي أن كل فكر وكل حزب سياسي له الحق في التداول السلمي للسلطة. وبالتالي فان العمل الحزبي والسياسي هو عمل جماهيري. وقال: اننا لا نحب موقف المقاطعة ولكن نحترمه. مشيرا إلي انه من حق أي فصيل سياسي ان يطرح ما هو ضروري في هذه المرحلة. وأشار إلي تأكيد الرئيس مرسي علي أنه يواصل العمل من أجل الانتهاء سريعا من المرحلة الانتقالية وصياغة الدستور. واجراء انتخابات برلمانية حتي تستكمل مصر بناء مؤسساتها. مؤكدا ان مؤسسة الرئاسة لا تتدخل في أعمال اللجنة التأسيسية للدستور وانما تراقب أعمالها وصولا إلي التوافق في هذا الشأن. شرح الرئيس للقوي السياسية تفاصيل المشهد الداخلي والخارجي. وخطط تجديد دماء بعض أجهزة الدولة. لمحاربة الفساد في كل القطاعات لتجفيف منابعه. أكد علي متابعته عن كثب لأعمال الجمعية التأسيسية لافتا إلي أهمية تجاوز الخلاف حول الشكل والموضوع والتركيز علي اجراء حوار حول المواد الخلافية حتي نصل إلي ما نريده اليه جميعا مشددا علي أن الجميع متفق علي أهمية وجود دستور في هذه المرحلة. أضاف المتحدث الرئاسي أن القوي السياسية التي اجتمعت بالرئيس طرحت رؤاها حول القضايا المجتمعية المختلفة كما قدم المهندس أبو العلا ماضي مبادرة من 6 نقاط للوصول إلي اتفاق بين القوي السياسية علي أهمية الانتهاء من قضية الدستور تمهيدا لطرحه علي الشعب المصري صاحب الحق الوحيد في الحكم علي ملاءمة نص المسودة المعروضة من عدمها. قال ان الرئيس لا يريد أن يذكر التاريخ أن هذه المرحلة تم إدارتها بمجموعة من القوانين الاستثنائية. وهو ما أكده الرئيس بقوله "نحتاج للصبر والاتفاق بدلا من اللجوء لقوانين استثنائية". موضحا ان الجمعية التأسيسية ما دامت قادرة علي الاستمرار. فالأمر متروك لها للتحاور خاصة وأن المواد محل الخلاف 10 مواد تم التوافق والنقاش حول 6 مواد ويتبقي 4 أخري. وصولا إلي الاستفتاء علي الدستور المقترح. أوضح المتحدث الرئاسي حسب الاعلان الدستوري فالرئيس لن يشكل الجمعية الجديدة الا اذا حال مانع.. ما دون استكمال الجمعية الحالية لمهامها. والأمر مازال معروضا علي القضاء.