أصبح مرض العصر ترتفع نسبة الاصابة به كل يوم عن سابقه انه الفشل الكلوي الذي لم يعد مرض الفقراء فقط أو الكبار فقط ولكنه يكتسح من امامه بدون تفرقة ومن يبتلي به يغير مسار حياته تماماً ويأسره بجلسات الغسيل المنهكه المملة التي تقتطع من صحته ووفته وحالته النفسية. لم يتوقف علاج الفشل الكلوي علي جلسات الغسيل التي تدعمها الدولة دعماً كاملاً لانها مرتفعة التكاليف ولا حياة للمريض بدونها ولكن يعتمد علاجه أيضاً علي نقل الدم بشكل منتظم او تناول حقن "الايبركس" وهي بديلة للدم لمن لا تسمح ظروفهم لأي سبب بنقل الدم وكلاهما مكلف فكيس الدم المدعم سعره "150 جنيهاً" وثمن الحقنة الواحدة "250 جنيهاً" وغالباً ما نقدر مع كل جلسة. الزرع للأغنياء فقط فئة قليلة من هؤلاء المرضي تعود علي نفقات الزرع وتخرج بسلام من دوامة الغسيل ولكن بشرط إنتظامها علي علاج باهظ الثمن. الفئة الأكبر من مرضي الفشل الكلوي تكون من الطبقة الفقيرة التي اهملت علاجها في البداية ؤتطورت حالتها للفشل الكامل أو عاشت في مناطق عشوائية ليس بها مياه نقية فكانت فريسة سهلة لهذا المرض ا. المشكلة انهم لا يقدرون علي نفقات العلاج المكمل ولا حتي الحصول علي التغذية المطلوبة فيعتمدون فقط علي الجلسات والنتيجة انهم يعيشون كالأموات يعانون أنيميا حادة لا يقدرون علي بذل أقل مجهود يصبحون عالة علي اسرهم هؤلاء لا يخلي بريدنا اليومي منهم والغريب انهم لا يطلبون مساعدتهم علي العلاج ولكن يطلبون اعانتهم علي نفقات اسرهم التي لم يعد لها دخل بعد ان افقدهم المرض عن العمل لهذا خصصنا الباب اليوم لأكبر عدد منهم لعلهم يجدون من يرق لحالهم في هذه الأيام الكريمة. * مديحة علي عبداللطيف "47 سنة" زوجها عامل بسيط بمسجد ويعول ولدين معها مازالا بالتعليم ولا يقدر علي تحمل مسئوليتهم ولا نفقات علاجها. * جال محمد عبدالواحد "38 سنة" كان عاملاً بالأجر اليومي قبل مرضه متزوج واب لثلاثة ابناء بالمرحلتين الثانوية والابتدائية. * زين العابدين أحمد "36 سنة" متزوج واب لثلاثة أبناء خرجوا جميعاً من المدارس بعد مرضه وتوقفه عن العمل لأن معاش الضمان لا يكفيهم. * أحمد مصطفي عيد "52 سنة" أرمل وزوج كل أبنائه ولم يعد مسئولاً سوي عن نفسه وابنته الصغري "12 سنة" طالبة بالاعدادي ورغم ذلك لا يقدر علي نفقاتها. للشباب نصيب صباح عبداللطيف سيد "32 سنة" زوجة لفلاح أجير وأم لخمسة أبناء أكبرهم "12 سنة" وأصغرهم عاماين لم تعد قادرة علي رعايتهم أو حتي خدمة نفسها. * عباس رمضان عباس شاب في العشرين من عمره والده فلاح بالأجر اليومي يعول ثلاثة غيره لم يلحق أي منهم بالمدارس لضيق ذات يده. * هبة موسي حسين "23 سنة" فشلت في الحصول علي عمل بمؤهلها المتوسط وزوجها عامل أجير ليس لهما سوي طفل واحد أصيبت بالفشل الكلوي بعد ولادته مباشرة وهو الآن في الثالثة من عمره. * زكريا محمد محمد "35 سنة" متزوج وأب لثلاثة أبناء منهم اثنان بالتعليم لم يعد لهم أي دخل بعد مرضه وتوقفه عن العمل بأحد اعمال التجارية. * أمال محمد علي "52 سنة" زوجها فلاح مسن لا ينتظم في العمل يومين متتاليين أكبر أولادهما في الثمنة عشر واصغرهم ست سنوات. * أفكار علي صوفي فتاة في الثامنة والعشرين وحيدة أبويها الام ربة منزل والاب تجاوز الخامسة والستين ولا يقدر علي العمل. وهناك مئات الحالات الاخري التي لا تتسع المساحة لنشر ظروفهم جميعهم تقوم وزارة الصحة معهم بدورها في حدود امكانياتها وهو توفير الغسيل الكلوي بالمجان ويبقي دور المجتمع المدني واهل الخير في كفالتهم واسرهم ومساعدتهم علي مواجهة بلائهم وما خلفه له من هموم وديون ومشاكل. نحن نفتح باب التبرع لهم إما في حساب حالات انسانية المذكور رقمه أعلاه أو الحضور لمقر الجريدة صباح أي يوم عدا الجمعة والسبت أو الاتصال علي رقم 01128463977 وذلك لنخفف عنهم آلامهم النفسية وكفاهم أوجاعهم الجسدية.