قالت لجان التنسيق المحلية إن نحو مائتي شخص قتلوا بنيران قوات النظام معظمهم في حلب وريف دمشق ودير الزور. واتهم ناشطون الجيش النظامي بارتكاب مجزرتين بحق المدنيين في ريف دمشق وحلب. في حين تزداد حدة المعارك بريف دمشق مع وقوع انفجار كبير في مقر الفرقة الرابعة للحرس الجمهوري بمعضمية الشام قرب العاصمة. وبث ناشطون صورا لتصاعد سحب دخان كثيف من مقر الفرقة الرابعة الفوج "555" في بلدة المعضمية بريف دمشق. وذلك بعد ساعات من وقوع انفجار في حي البرامكة بالعاصمة مع انفجارات عدة هزت أحياء دمشق الجنوبية نتيجة قصف المدفعية من داخل مطار المزة العسكري. في الوقت نفسه. استهدفت قوات النظام موكبا لتشييع قتلي سقطوا في المعضمية. كما قصف الطيران الحربي عدة مناطق بالغوطة الشرقية بريف دمشق. وفي المقابل. أعلنت مصادر في الجيش الحر أن احدي كتائبه تمكنت من السيطرة علي حاجز البحوث الموجود في سهل الروج بجبل الزاوية في إدلب. وفق الناشطين فقد تمت السيطرة علي الحاجز بعد حصار دام خمسة أيام. كما سيطر الثوار علي معظم الآليات والمعدات والذخائر الموجودة في الحاجز. وفي دير الزور. أعلنت لجان التنسيق المحلية أن الجيش الحر استهدف مقرا لقوات النظام في حي الرديسات. مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات. من بينهم عدد من الضباط. وفي الوقت نفسه. أعلنت مجموعة من الثوار من مختلف الكتائب التابعة للجيش السوري الحر تشكيل ما سموه المجلس الثوري العسكري لمدينة تدمر. في الجانب الشرقي من محافظة حمص.