صرَّح ناشطون سوريون أن نظام الرئيس بشار الأسد إرتكب مجزرتين في حلب وريف دمشق، مما أدى إلى استشهاد ثمانين شخصا، وهو ما يرفع عدد القتلى الذين سقطوا, أمس, إلى حوالي 150 شخصا.
وإستشهد أكثر من عشرين شخصا بينهم أطفال, عندما قصف الجيش النظامي مسجد الزيتونة في المعضمية بريف دمشق بحسب الناشطين.
وفى حلب، شن جيش النظام غارات جوية على "حى القطارجى" شرق المدينة, بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان, مما أدى لوقوع قتلى وجرحى، وشوهدت الطائرات الحربية أيضا في سماء حي الميسر والأحياء الشرقية للمدينة .
كما قصفت القوات النظامية مناطق في إدلب ودير الزور وحمص، كما تعرضت ريف دمشق للقصف، وشهدت "جديدة الفضل" و"حرستا" نزوحا للأهالي بعد اقتحام قوات النظام البلدتين وقيامها بنهب وحرق المنازل.
وواصل سلاح الجو السوري قصف القرى والبلدات القريبة من معسكر وادي الضيف شرق مدينة معرة النعمان.
من ناحية أخرى، قال ناشطون سوريون: إن الجيش الحر سيطر على مدينة حارم بريف إدلب, بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام على حواجز المدينة.
وأضاف الناشطون أن منطقة حارم هي آخر ما تسيطر عليه قوات الجيش والأمن والشبيحة في الجزء الشمالي والغربي من المحافظة.
وفي دير الزور، أعلنت لجان التنسيق المحلية أن الجيش الحر استهدف مقرا لقوات النظام في حي الرديسات، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات، من بينهم عدد من الضباط.