بقاعة زكي طليمات بمسرح الطليعة يمتد العرض المسرحي "الحيتان" للكاتب المسرحي العالمي "مانويل جاليتش" والمأخوذ عن رائعته "سمك عسير الهضم" تمثيل رامي الطمباري وسامح بسيوني وسمر علام ومحمدإبراهيم وأحمد أبوعميرة.. بالاشتراك مع محمد نصر وعلي كمالو وسهر ونورا وعبدالعزيز محمود ومني شاكر. ترجمة د. محمود علي مكي.. ديكور وملابس وائل عبدالله.. موسيقي طارق مهران. إعداد وإخراج هشام عطوة. تروي الأحدث عن "لذة" السلطان والجاه. ولذة المال والثروة. وجهين لعملة واحدة وقسمين في حكم هذه البلاد المسكينة والتصرف في مصيرها بغير رقيب.. جاءت هذه الكلمات علي لسان "كاتولو" شاعر فيرونا الأعظم. والذي يقوم بدوره الفنان محمد إبراهيم. وهي تحمل في معناها مأساة شعب يتقاسم مصائره السلطة والجاه المتمثل في "قيصر" والثروة والمال المتمثل في "مامورا" الذي يقوم بدوره الفنان سامي الطمباري. يري المخرج هشام عطوة ان الاعلام هو أكثر الوسائل التي تؤثر في الجماهير. بل انه يمكنه أن يحول ويوجه الشعب من وجهة نظر إلي أخري. ولذلك فإن ذلك التحالف بين المال والسلطة لا يمكنه ان يستمر ويؤثر في الناس دون أن يكون "لاروتروجوس" بائع السجل اليومي للأخبار وممثل الاعلام في المسرحية والذي يقوم بدوره الفنان "سامح بسيوني" فيصبح هو الذراع اليمني لمامورا الذي يعرف جيداً قدرته علي التأثير في الشعب لاختيار قيصر والهتاف له مستغلا نقطة ضعف "ارتوتروجوس" وهي حبه الشديد "لكلاوديا" أجمل بنات روما والتي تلعب دورها الفنانة "سمر علام" فيوهمه بقدرته علي اقناع "كلاوديا" "بارتوتروجوس" ومن هنا يصبح "ارتوتروجوس" "عبداً لمامورا". يكشف "اروتروجوس" تلك الخديعة فيبدأ في التحول وإثارة الشعب ضد "مامورا" و"قيصر" ومن هنا تظهر قوة "ارتوتروجوس" في الاستحواذ علي عقول وقلوب الشعب فيثور "مامورا" ومن بعده "اروتروجوس" الذي يكشف لنا حقيقة "فيبنيو" الذي يقوم بدوره الفنان أحمد أبوعميرة لينصر الشعب في النهاية مهما طال الزمن!