أدان رموز الدين الاسلامي والمسيحي وقيادات الوطني بالسويس كافة المحاولات التي تتم لإحداث زعزعة للاستقرار في مصر.. مؤكدين أن شعب مصر نسيج واحد وسوف يتصدي للإرهاب الجبان. وقال المهندس أحمد أبونازل أمين الحزب الوطني في الوقفة الاحتجاجية والاجتماع الجماهيري الذي أقيم أمام مقر الحزب إن الحادث تشير دلائله إلي أن وراءه يداً خارجية. وأن الوقفة والاجتماع الجماهيري تؤكد العلاقة القوية والمتينة بين المسلمين والمسيحيين. وأشاد أمين الوطني بحنكة البابا شنودة والذي أكد في كلمته إلي الأمة المصرية علي تماسك المسلمين والمسيحيين.. وبعث أمين الوطني ببرقية إلي الرئيس مبارك أكد فيها أن المصريين جميعهم يساندونك من أجل مقاومة الإرهاب والقضاء عليه. وقال د.مصطفي بركات أمين الاعلام بالحزب أن الإرهاب الجبان لم يفرق بين مسلم ومسيحي داعيا رجال الفكر والاعلام والسياسة للاضطلاع بمسئوليتهم لحماية الوطن في مواجهة الأحداث الخارجية. أضاف د.علي حسن سليمان أمين الفلاحين والأستاذ بجامعة الأزهر أن مصر مستهدفة وهناك مخطط خبيث لتفكيكها مؤكدا أن التضارب والتسامح بين الاسلام والمسيحية ليس بحاجة إلي تأكيد لأنه موجود في علاقات الجوار. داعيا العاملين في المجال الدعوي بالمسجد والكنيسة إلي تغيير لغة الخطاب الديني وابراز أوجه التسامح والتلاقي بين الاسلام والمسيحية. وأكد أحمد الضبع عضو مجلس الشوري أن الهدف من الحادث اشعال نيران الفتنة الطائفية مطالبا بعقد مزيد من اللقاءات للمصارحة والتلاقي. وقال الأنبا أنطونيوس وكيل مطرانية السويس إن مصر للمصريين وخير مصر لجميع أبنائها وشرها للجميع أيضا. ودعا د.كمال بربري مدير عام الأوقاف إلي حماية شباب مصر من الغزو الفكري وأهمية مواجهة أي محاولات لإحداث فتنة طائفية. وقال د.محمد سعد رئيس المجلس المحلي إن مصر نسيج واحد امتزج بالطيبة والحب وعاد الإرهاب ليحول فرحتنا بالعيد إلي حزن وأسي ولكنه بوحدتنا وتماسكنا سيجر أذيال الخيبة والعار.