عقدت الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر في دورته السابعة والعشرين برئاسة الأمين العام للمؤتمر. الشاعر والإعلامي محمود شرف. عدة اجتماعات من أجل التباحث حول مجموعة أمور متعلقة بالعمل علي تنظيم المؤتمر الذي سينعقد في أوائل ديسمبر المقبل. وتوصلت الأمانة لاختيار الاسماء التي سيتم تكريمها من المؤتمر. حيث اختارت اسم الشاعر الراحل أحمد زرزور للتكريم عن الراحلين. والشاعر فاروق خلف عن أدباء الوجه البحري. والشاعر أشرف عتريس عن أدباء الوجه القبلي. والروائية هيام عبدالهادي عن الأديبات. ود. أمجد ريان عن النقاد. والصحفي والشاعر سيد محمود عن الإعلاميين. المؤتمر سينعقد هذا العام بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوبسيناء. ولم يسبق للمؤتمر أن عقد فيها من قبل. وجاء اختيار المدينة لهذا السبب. بالإضافة إلي كون المؤتمر هو الحدث الثقافي السنوي الأكبر علي مستوي مصر. ومن هذا المنطلق فإن الأدباء رأوا أن انعقاده بشرم الشيخ يمثل رسالة للمسئولين للدفع نحو مزيد من الاهتمام بسيناء والعمل علي تنميتها بشكل حقيقي. مؤتمر أدباء مصر في دورته السابعة والعشرين اختارت له أمانته عنواناً: نحو عقد ثقافي جديد. وتم استحداث عدة أمور اقترحها أعضاء أمانته. منها أنه لأول مرة في تاريخ المؤتمر يتم اختيار الباحثين في المؤتمر عن طريق المسابقة. إلي جوار ما كان متبعاً في السابق من اختيار بعض الباحثين وتكليفهم بكتابة أبحاث في الموضوعات التي يتناولها المؤتمر. فإلي جانب هذا تم اختيار ستة باحثين رئيسيين في محاور المؤتمر الأربعة. وهي: معوقات التحول وينبثق منه ثلاثة محاور فرعية هي: الأدب. الإعلام. والتعليم. وتم ترشيح أسماء الباحثين: الدكتور يسري عبدالله. ياسر عبدالعزيز. الدكتور كمال مغيث للمحاور الثلاثة بالترتيب. وفي محور: تحديات النص الراهن. تم اختيار الدكتورة أماني فؤاد الكاتبة عنه. ومحور: المؤسسات الثقافية ودورها في التحولات. وتم اختيار الدكتور زين عبدالهادي له. والمحور الرابع والأخير وهو: المثقفون من التهميش إلي الفعل. واختير الدكتور سيد العشماوي للكتابة حوله. وقد تلقت لجنة الأبحاث المنبثقة عن أمانة المؤتمر برئاسة الناقد الدكتور حامد أبوأحمد. العديد من الأبحاث للمتسابقين. وسيتم تحكيمها من قبل لجنة داخلية باللجنة تتشكل من الدكتور حامد أبوأحمد والناقد الدكتور سيد البحراوي والدكتور سيد رشاد الناقد والإعلامي. قال الشاعر محمود شرف أمين العام المؤتمر إن الشاعر سعد عبدالرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وعد بقيام الهيئة بتعويض العجز المادي الذي يواجهه المؤتمر بعد أن رأي محافظ جنوبسيناء اللواء خالد فودة أن تكلفة المؤتمر كبيرة ولا تستطيع ميزانية المحافظة تحملها وحدها. أضاف أن وعد عبدالرحمن جاء بعد أن سعي أعضاء الأمانة منذ فترة طويلة لتدبير الموارد المالية اللازمة لانعقاد المؤمر عن طريق وزارة الثقافة. التي وعد وزيرها السابق الدكتور شاكر عبدالحميد بتخصيص ميزانية مستقلة للمؤتمر سنوياً تبلغ نصف مليون جنيه. لكن هذا الوعد ذهب أدراج الرياح بعد أن ترك الدكتور شاكر موقعه علي رأس الوزارة وخلفه الدكتور محمد صابر عرب الذي لم يلق بالاً للوعد الذي قطعه سلفه للمؤتمر. كما أنه يتجاهل أي محاولة للاتصال به للحديث حول هذا الأمر. علي الرغم من أن الوزارة تدعم الكثير من المهرجانات والأنشطة منها مهرجان المسرح التجريبي كنموذج قديم وحديثاً وفي عهد الدكتور عماد أبوغازي تم اعتماد مساعدات لمهرجان للسينما الافريقية بالأقصر. ولا يجد مؤتمر الأدباء حلا لعقد دوراته التي بلغت ستا وعشرين دورة إلا استجداء المحافظين سنوياً لاستضافة المؤتمر بمحافظاتهم. يعطيهم البعض ويمنعهم كثيرون.