طالب مسئولو الدول العربية المشاركون في مؤتمر المشرفين علي شئون فلسطين في ختام اجتماعهم بالجامعة العربية القوي الفلسطينية إلي التمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية. والعمل علي تمتين النسيج الوطني الفلسطيني كأساس لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني التي كفلتها قرارات الشرعية الدولية. ومطالبة هذه القوي الفلسطينية الاستجابة الفورية لدعوات الشعب الفلسطيني والدعوات العربية المتواصلة لإنهاء الانقسام وتحقيق وحدة الصف الفلسطيني. وتقدير الجهود العربية المبذولة عامة والمصرية بصفة خاصة بهذا الصدد. شددوا علي أهمية الاستمرار بتمسك حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلي ديارهم والتعويض كحق متلازم لهم ورفض محاولات التوطين بكافة أشكاله. والذي يتنافي والوضع الخاص في البلدان العربية المضيفة وضرورة التصدي لما يشاع خلاف ذلك. والتحذير من عواقب بعض التصريحات والتحركات لبعض الأطراف الدولية الهادفة إلي إسقاط حق العودة للاجئين الفلسطينيين. ودعوة الأمانة العامة والدول الأعضاء إلي مواصلة وتكثيف جهودها علي الساحة الدولية. وفي الأممالمتحدة. لتأكيد هذا الحق وفقا لقرارات الشرعية الدولية وخاصة قرار الجمعية العامة رقم 194 "1948". ووفقا لمبادرة السلام العربية وتأكيد مسئولية اسرائيل القانونية والسياسية والأخلاقية عن نشوء واستمرار مشكلة اللاجئين الفلسطينيين. من جهته أكد السفير محمد صبيح الأمين العام لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية. أن الارهاب مشكلة تعانيها الأمة العربية. وأن مصر تبذل "جهدا مشكورا لمواجهة الإرهاب بعد تفجير الاسكندرية الآثم. من خلال تحركات من قبل المثقفين ورجال الدين والسياسيين والأكاديميين". قال في تصريحات للصحفيين انه لابد أن نتذكر كيف جاء الفرنجة إلينا في العصور الوسطي بحجة حماية قبر المسيح. ومن هنا مطلوب منا جميعا التوحد للدفاع عن أمننا القومي ومقدساتنا وحقوقنا. ولرفض اي محاولة للتدخل الأجنبي في شئوننا.