أنباء عن مقتل قيادي في حزب الله بسوريا والتليفزيون السوري ينتقد حماس لأول مرة الأرض المحتلة "وكالات الأنباء": كثفت قوات النظام السوري قصفها الجوي والمدفعي لأحياء بمدينة دمشق ومدن وبلدات بريفها. وبينما دارت معارك واشتباكات عنيفة بين مقاتلين من الجيش الحر وقوات النظام في أحياء بدمشق وحلب ودير الزور وإدلب أوقع قصف لمخيم النازحين في درعا عشرات من الضحايا بين قتيل وجريح. وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن اكثر من مائة شخصا قتلوا بنيران قوات النظام معظمهم في ريف دمشق ودرعا.. وفي العاصمة دمشق دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الجيش الحر وقوات النظام في مخيم اليرموك وجرت حملة هدم وتفجير للأبنية السكنية بحي التضامن. كما قصفت قوات النظام بالدبابات بعض المناطق. في غضون ذلك نجحت إحدي كتائب الجيش الحر في مدينة القصير بمحافظة حمص وسط البلاد في السيطرة علي ثكنة عسكرية أقامها النظام السوري في مستشفي المدينة منذ عام. وتمكن الجيش الحر من السيطرة علي المستشفي بعد تخطيطي للعملية استمر أسابيع تضمن حفر نفق أسفل الثكنة وتفجيرها بعبوات ناسفة.. وفي تطور آخر أفاد ناشطون سوريون أن اشتباكات مسلحة وقعت بين عائلات مقربة من النظام السوري في مدينة القرداحة في اللاذقية. وبحسب الناشطين فإن الاشتباكات المستمرة منذ ثلاثة أيام أدت إلي مقتل نحو خمسة أشخاص بينهم محمد الأسد بن عم الرئيس السوري. وفي بيروت ذكرت بعض التقارير ان مقاتلي حزب الله الاثنين اللذين شيعت جنازتهما في بعلبك يمكن ان يكونا قد قتلا في سوريا خلال دعمهما للقوات السورية.ويذكر ان حزب الله اعترف فقط بانهما قتلا في مهمة جهادية لم يذكرها قرب الحدود السورية.وقال ان احدهما هو علي حسين ناصف احد قادة الجناح العسكري لحزب الله. في الوقت نفسه انتقد التليفزيون السوري في تعليق له خالد مشعل الزعيم السياسي لحركة حماس واتهمه بالتخلي عن الرئيس بشار الاسد الذي سبق ووفر الملجأ الامن والحماية للحركة وكوادرها.