زار بيت العائلة بمحافظة المنيا قرية أبوالكرم، التي وقعت بها أحداث تعرية "سيدة مسيحية" على يد مجموعة من الشباب المسلمين، وذلك لتهدئة الأوضاع وعدم تحول القضية لفتنة طائفية بين المسلمين والنصارى. كان على رأس الحضور الشيخ محمود جمعة، والشيخ أحمد عبد الحكم والشيخ عبد العزيز علي بالأزهر، والقس بولس والقس كمال، والشيخ جمال عبد الحميد، والشيخ عمر الزيني من الأزهر، وعادل حبشي مصيلحي، والقس أغسطنيوس، وبحضور أعضاء مجلس النواب مجدي سعداوي واللواء صلاح مخيمر واللواء شادي أبو العلا، وأشرف شوقي والمهندس عماد سيد إسحاق نائب رئيس مجلس مدينة أبو قرقاص والمهندس محمد سيد رئيس مركز ومدينة ملوي وكثير من النواب والعمد والمشايخ وتم مقابلة الطرف الأول وهو الطرف القبطى. وتحدث الشيخ محمود جمعة، والشيخ أحمد عبد الحكم والقس بولس نصيف والقس أغسطنيوس عن القيم والأخلاق والعفو وتأهيل مبدأ المواطنة والتأخير وكيف وصى النبي والقرآن على أقباط مصر، وتحدثوا مع الأهالي وتم الانتقال إلى كنيسة العجايبي بمنهري وتمت مقابلة القمص بولا وقام بالترحيب وحسن الضيافة وطلب منه الحاضرون مقابلة السيدة سعاد ثابت، وجميع المضارين من المسيحيين لإزالة أسباب الاحتقان وعودة روح المودة والمحبة بين أهالي القرية، ووعد بأنه سوف يقوم بمخاطبة الأنبا مكاريوس لتحديد موعد عاجل لبيت العائلة.