طالب الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر بضرورة تفعيل العمل الدعوي في مصر لأنهاء ما وصلنا إليه من نسب الجرائم والانفلات الأمني ، وقال في كلمته التي القاها نيابة عنه د. محمود مهنا مسئول تطوير العلاقات الخارجية بالازهر بندوة الدعاة والسلم الاجتماعي :" إن العلماء هم ضمير االأمة ، ودورهم خطير لارساء السلام، وأن انتشار ما يحدث اليوم من جرائم سببه غياب القيم والأخلاق ". وأضاف أنه لا ينتشر الارهاب والتطرف إلا في غياب العلماء ولكي يكون دور العلماء محققا للسلام لابد وأن يتم التقارب بين المدارس الدعوية، وهو ما لا ياتى إلا بادراك المعني الحقيقي للدعوة ، مؤكدا أن كل الأوضاع المدنية والدينية ما كان فيها من خير إلا من الإسلام وما كان من شر إلا من غلو". وأوضح د. صلاح سلطان المشرف العام لمؤسسة بناء باسم الدعاة والعلماء محاولات الصراع التي يحاول تأجيجها في مصر بين التيار الإسلامي والليبرالي وقال :" لن نعادي مصريا في أي جماعة فيجب جميعا ان نصب في نهر الإسلام ونهر إصلاح مصر ولن نستجيب للصراع الذي يم اليوم محاولة تأجيجه بين الإسلاميين والعلمانيين، ولا ينبغي أن نستجيب للصراع الذي كان يصنعه نظام الرئيس السابق . وقال سنصنع السلام في مصر بين الإسلاميين وبين الإسلاميين والعلمانيين من خلال الحوار وإلا دخلنا كهف مظلم ، فلن نقصي غير الإسلاميين ، ولا ينبغي تخوين غير الإسلاميين، ومن نشأوا على العلمانية وغيرها حجبوا عن الإسلام ، وحجب الإسلاميين عنهم وحجب العلمانيين عن الإسلاميين ، فلم يعرف كل منهما الآخر حق معرفته"، مؤكدا أن طريق الاستيعاب ليس بالمغالبة ، وإنما بالتقارب والحوار والنقاش ، و أن الإمام الشهيد حسن البنا كان يستعوب كل من حوله . وشدد علي أن تقوم الجماعات الإسلامية بإزالة الخوف من الإسلاميين ، من خلال التعامل بالرحمة ، مشيرا الي اننا قمنا بهذا في امريكا ، ف 96 % من مساجد المسلمين ونتعاون مع الجيران، واصبح هناك صورة إيجابية اجتماعية للمسلمين ". وأشار إلى أنه على الدعاة أن يقودوا الأمة ومصر وبعد الثورة ويخرجوا للمؤسسات وينشأوا دعوة عامة للسلم والعدل الاجتماعي لمواجهة الزوايا الحادة واللااخلاقية كما حدث أمام مجلس الشعب ، التي تهدف لتمزيق المجتمع المصري من خلال التركيز على تلك الزوايا . و قال الداعية الإسلامي عمر عبد الكافي أن الأضواء مسلطة اليوم ماذا يفعل الإسلاميين في مصر ، وعلي الجماعات الإسلامية أن تنظر للجانب الإيجابي في كل جماعة ومن ينظر لجماعة الأخوان في مأخذ سلبي عليه أن ينظر للجانب الايجابي السمع والطاعة ومن كان ينظر بشكل سلبي للسلفيين فعليه أن ينظر للجانب الإيجابي في الوقوف مع الحق ومجابهة الباطل ، كما نأخذ في الجماعات الصوفية رقة القلب والمحبة والسماحة،وأضاف :" على العلماء والدعاة أن يحتوى كل التيارات بما في ذلك الأقباط لأنهم أخوان مشاركون للمسلمين في الوطن ، لأن الدعاة هم صمام الأمان في عالمنا. وقال الدكتور بالخير طاهرى عضو رابطة علماء اهل السنه بالجزائر ان علماء مصر يستحقون الاشاده ولا تكفى الكلمات التى تصفهم حق الوصف وقال الائمة ثلاثة امام خطيب وخطير وخطيه اى لا دخل له وقال اتمنى ان يقوم الداعية بدوره مراعيا الله عز وجل فى جميع اقواله وافعاله حتى تتحقق خيرية الامة التى اكد عليها الله عز وجل فى كتابه العزيز"كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر". وقال جمال عبدالستاراستاذ الدعوه والثقافه الاسلامية بجامعةالازهرالمنسق العام لنقابة الدعاه هناك امراضا فكرية المشكلة تكمن فى اطباء القلوب ،اذا غاب الايمان فسيظهر غضب الله سبحانه اذا وجدت للامة العالم الجليل وجد الدواء لان الائمة اذا احتاجت لقادة سياسية انما تحتاج الى احياء دين الله .