استقبلت مصلحة الطب الشرعي منذ قليل عددًا من أهالى الطائرة المصرية المنكوبة، لسحب عينات ال"DNA" منهم، لمطابقتها مع الأشلاء التى استلمتها المصلحة مساء أمس. وانتهت مشرحة زينهم من سحب عينات الدم، من عدد من حقائب الأشلاء التى استلمتها مساء أمس، الأحد، من النيابة عبارة عن 15 حقيبة بها أجزاء من أجسام الضحايا، التى تم العثور عليها بموقع تحطم الطائرة فى البحر المتوسط، وتم إجراء الفحوصات الدقيقة لها. وقال مصدر طبي، إنه بعد انتهائهم من سحب العينات من الأشلاء سيتم تطابق كل منهم فى حالة تطابق نتائج قطع لحم مماثلة لنفس الشخص، لافتًا إلى أنه سيتم ترقيم كل عينة متشابهة لأخرى لحين سحب عينات الأهالي. وأضاف المصدر أنه بعد الانتهاء من سحب عينات ال"DNA" لأهالي ضحايا الطائرة المنكوبة سيتم تطابق كل عينة من الأهل بالعينة المماثلة لها من الأشلاء التى تم العثور عليها، وذلك لتسليمها لهم ودفنها، وأوضح المصدر، أن مصلحة الطب الشرعي برئاسة الدكتور هشام عبد الحميد، أعلنت البدء فى سحب عينات الحامض النووي "DNA" من الأمس لأهالي الضحايا، مؤكدة أنها ستستقبل أهالى الضحايا على مدار 24 ساعة بمشرحة زينهم بمنطقة السيدة زينب، لافتة إلى أنها لن تلتزم بمواعيد العمل الرسمية نظرًا لحساسية الحادث. وتابع المصدر، أن المشرحة كلفت طبيبا مقيما داخل المشرحة بشكل استثنائي خلال الأيام المقبلة لاستقبال أهالى الضحايا فى أى ساعة من اليوم، وذلك لسحب العينات اللازمة منهم لتحليل "DNA"، ومطابقته مع أشلاء الجثث التى تم استقبالها اليوم. وأوضح المصدر، بأن تحليل ال"DNA" لمن هم فى الدرجة الأولى لأقارب كل ضحية "الوالد أو الوالدة أو الأخ أو الأخت أو الابن أو البنت"، أما فى حالة التعذر أقارب من هذه الدرجة سيتم أخذ العينات من الدرجة الثانية " خال أو خالة أو عم أو عمه أو جد أو جدة".