وجه الدكتور عمرو سليم، رئيس لجنة الصحة بحملة "مين بيحب مصر" 5نصائح للمرضى، بعد قرار مجلس الوزراء بزيادة أسعار الأدوية الأقل من 30 جنيهًا بنسبة 20%. قال سليم، إن "الدواء مسعر جبريًا بقوة القانون فيجب على المريض الاطلاع على فاتورة شراء الدواء قبل شراءه بالسعر الجديد، كما أن الصيدلي هو الخبير الأول للدواء فاسأله عن مثيل الدواء الأرخص (نفس المادة الفعالة باسم تجارى مختلف). وأوضح أن "المريض عليه ألا يبحث عن خصم للأدوية فهي قد تكون من مصدر غير موثوق منه، وتابع: "لا تشتري الأدوية من غير الصيدليات المؤهلة لذلك كالعيادات ومراكز الخصوبة والنحافة فهي خارج نطاق المراقبة والتفتيش الدوري". وأعرب عن استيائه من القرار العشوائي في زيادة أسعار الأدوية أقل من 30 جنيها بنسبة 20%، والتي تشمل أكثر من 3000 صنف دوائي يقوم بشرائها المريض المصري، مع العلم بأن الكثير من هذه الأدوية متوفر ولم يكتف بزيادة أسعار الأدوية الخاسرة المملوكة لشركات قطاع الأعمال. وأشار إلى أن قرار ارتفاع أسعار الأدوية يصب في مصلحة الشركات وضد المواطن البسيط، لافتًا إلى أن قرار تسعير الأدوية يخلو من مبادئ تكلفة الإنتاج وهامش الربح المعقول للشركات والموزع والصيدلي. وانتقد سليم، وزير الصحة لتفاوضه مع ممثلي شركات الأدوية في زيادة سعر الدواء، وهو ما قال إنه "يصب في صالح الشركات ولم تستفيد الدولة المصرية من هذه الزيادة غير عبء على المواطن المصري بزيادة السعر، في حين إنه كان يمكن لوزير الصحة الضغط على الشركات للبدء في تصنيع المواد الفعالة بدل من استيرادها كجزء من الاتفاق".