أكد عبدالرحمن ربوع، عضو تنسيقية دعم الثورة السورية فى مصر، أنهم حصلوا على وثائق أثناء اقتحامهم السفارة السورية بالقاهرة تدين السفير السورى وبعض معاونيه، وتثبت شكوكهم فى ما سماه "الدور الاستخباراتى" الذى تقوم به السفارة ضد النشطاء الموجودين فى مصر. وأضاف، فى تصريحات ل"المصريون"، أن السفارة السورية بالقاهرة لم تعد تمثلهم، لافتًا إلى أنها مجرد مكتب لإعداد التقارير الأمنية عن الناشطين السوريين بمصر، كما أنها لم تعد تؤدى أى خدمة للمواطنين السوريين؛ فالكثير منهم الآن من دون جوازات سفر. وأشار إلى أن سبب تواجدهم فى ميدان التحرير جاء بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الأولى للثورة المصرية ومشاركة لهم فى احتفالهم بها، مضيفًا أنهم معتصمون أمام الجامعة العربية ومتواجدون دائمًا بميدان التحرير منذ 15 مارس، حيث إنهم يتظاهرون أسبوعيًا أمام الجامعة وسفارة بلادهم تضامنًا مع سوريى الداخل.